رسالتي الى شعب الجنوب قبل فوات الأوان.!! مقال لـ محمد الشعيبي

317
بقلم : محمد مثنى عبيد الشعيبي
بقلم : محمد مثنى عبيد الشعيبي

 

بقلم : محمد مثنى عبيد الشعيبي
بقلم : محمد مثنى عبيد الشعيبي

صار لزامآ الان على المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي من إيجاد وعاء ثوري موحد يمكنهم من التنسيق والعمل المشترك في كافة المجالات العسكرية والمدنية فالانتصار لاهداف الثورة الجنوبية التحررية وتطلعات شعب الجنوب يكمن فقط في السيطرة التامة والفعلية على الارض والسير بخطئ صحيحه وثابته تمكنها من افشال كل اشكال التأمر والمراوغة التي يسعى الاحتلال اليمني عبر مشروع الاقلمة الى تقسيم الجنوب وشرخ النسيج الاجتماعي بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد الأمر الذي يمكنهم من تحقيق نزواتهم ورغباتهم الشيطانية الهادفة الى دفن وواد الثورة الجنوبية وسحل كل ماهو جنوبي من الارض والانسان..

 

التقطوا انفاسكم ايها الجنوبيين ولتعلموا جيدآ بأن الفرص ان ذهبت لايمكن لها ان تعود وقت ما اردتم لهذا وجب عليكم اليوم اكثر من اي وقت مضى ان تعززوا من لحمتكم الوطنية في ايجاد مزيدآ من سبل التقارب والتعاون فيما بينكم فها انتم تشاهدوا كيف تحاول وباستماته ايادي الاحتلال اليمني في خلط الاوراق واللعب على اكذوبة القاعدة والارهاب واظهار الجنوب امام العالم بانه بيئة حاظنة للارهاب والتطرف بينما العكس هو الصحيح فالجنوب كان ومازال وسيظل باذن الله بيئة طارده للارهاب والفكر التطرفي الذي صنعته واستجلبته صنعاء الى الجنوب ابان حرب الاجتياح واحتلال الجنوب بمعية ارهابيوا وقاعدة الشرق الاوسط عام 1994م..

 

الوقت يمر سريعآ والاحداث تجري ونحن مازلنا واقفين في اماكننا متمترسين خلف التباينات والتسابق الهدام فيما بيننا غير آبهين بخطورة المرحلة وماهو الواجب علينا اليوم عمله للمضي قدمآ واستكمال ماتبقى من اهداف وتطلعات شعب الجنوب والانتصار لارادته الصلبه في نيل حريته واستقلاله من بقايا براثن الاحتلال اليمني البغيض والمتخلف هذا الاحتلال الحاقد على كل ماهو جنوبي من الارض والانسان..

 

سارعوا لكسب الرهان يا احرار وحرائر الجنوب ولتضغطوا وبقوة على قيادتكم السياسية والعسكرية لبذل مزيدآ من الجهود الصحيحة والصادقه في تغليب مصلحة الوطن على المصالح الذاتيه وتتويجآ لتضحياتكم الجسام وتلك القوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين الجنوبيين الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الحرية والانعتاق وعودة دولتكم الجنوبية كاملة السيادة على كل شبر من ترابها الوطني

LEAVE A REPLY