تقرير خاص: «حكومة هادي» غطاء جديد للإهاب، تحت عباءة الإخوان

403

عدن (المندب نيوز) خاص

اتخذت الخلايا النائمة المدعومة من الحكومة اليمنية بعدن وابين وشبوة ولحج الى اتخاذ اسلوب التفجيرات الارهابية.  مع توفر حاضنة عسكرية تتمثل بقوات الشرعية والمحسوبة عليها التي يمثلها حزب الاصلاح ( اخوان اليمن).

واوعزت قوات حزب الاصلاح الى جماعات ارهابية وخلايا نائمة لنشر الارهاب في عدن التي اصبحت تنعم بالأمن والاستقرار الى ما قبل الاحداث الاخيرة في 28 اغسطس.

وتؤكد العمليات الارهابية التي شهدتها عدن خلال الثلاثة ايام الماضية ان الشرعية وحكومتها اصبحتا داعماً رئيسياً للإرهاب وتدعم وتحرك الخلايا الارهابية النائمة في عدن وفق مخطط الفوضى الذي سعى حزب الاصلاح ( اخوان اليمن) لإدخال عدن فيه خلال الاربع سنوات الماضية.

ويتزامن خروج الخلايا الارهابية المدعومة من الشرعية التي سيطر عليها حزب الاصلاح مع محاولات قوات عسكرية قدمت من محافظات شمال اليمن تزعم انها قوات شرعية صوب شبوة وابين وعدن لغرض السيطرة على تلك المحافظات.

الشرعية غطاء للإرهاب.

تحولت الشرعية اليمنية منذ سيطرة حزب الاصلاح ( اخوان اليمن) عليها.  الى غطاء سياسي وعسكري للجماعات الارهابية.

وتحولت معسكرات أنشأها ( حزب الاصلاح) باسم الشرعية وسماها ( معسكرات الحماية الرئاسية) الى مراكز تحتضن الجماعات الارهابية ومراكز تدريب لهم وتوفير الاسلحة والمتفجرات.  الامر الذي حول الشرعية وحكومتها الى داعم اساسي للإرهاب.

ويؤكد احتضان الجماعات الارهابية مأرب داخل معسكرات الشرعية التي يسيطر عليها حزب الاصلاح عن تحول الشرعية لغطاء للتنظيمات الارهابية.

وارادت الشرعية استخدام تلك الجماعات الارهابية  في تنفيذ التفجيرات والاغتيالات التي تنفذها العناصر الارهابية ضد القوات الامنية الجنوبية والحزام الامني والنخب الامنية التي حاربت الارهاب وحققت انجازات كبيرة في هذا الملف بدعم واسناد التحالف العربي.

عدن امام مخطط ارهابي خطير.

تنامت اعمال الارهاب والتخريب والتقطع خلال الايام القليلة الماضية بشكل مستمر في هذه المديريات مع تواجد حواضن تشجع الارهاب وجماعات التخريب هي عبارة عن معسكرات تتبع حزب الاصلاح الارهاب تحت عباءة الشرعية وتسمى ( معسكرات حماية رئاسية).

وكانت تنطلق خلال السنوات الاخيرة دعوات تحذير من نخب مجتمعية بعدن من التماهي مع وضع بعض مديريات عدن خارج شقره ، قوات الامن والحزام الامني بعدن سيما مديريات الشيخ عثمان ودار سعد.

مخاطر عودة الارهاب لعدن.

تشكل اي مخاطر في عدن مع عودة الجماعات الارهابية تدمير كل ما انجزه التحالف العربي من استقرار وامن بعد تحرير عدن ومحافظات جنوبية من ارهاب مليشيا الحوثي المحسوبة على ايران

وقد تتحول عدن مع اي بقاء لهذه الخلايا الارهابية الى تحول المحافظة لنموذج خطير من الفشل وانتشار الارهاب وانتهاكات ضد المدنيين وتزايد اعمال الارهاب والنهب والسلب للممتلكات العامة وممتلكات المواطنين.

ويعد سقوط الشرعية بيد حزب الاصلاح وسيطرته عليها مخاطر كبيرة تتجاوز عدن وتصل الى تهديد الامن الاقليمي انطلاقاً من الموقع الاستراتيجي لعدن واطلالها على باب المندب وشريط ساحلي طويل وطريق الملاحة الدولية .

LEAVE A REPLY