منظمة اليونسيف للطفولة تختتم المرحلة الأولى من دورة تدريب الاخصائيين الاجتماعيين بنظام إدارة الحالة 

262

المكلا ( المندب نيوز ) خاص  

برعاية اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقه العسكرية الثانية وإشراف من مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت الساحل وتمويل من منظمة اليونسيف للطفولة.

فقد تم صباح يوم أمس الخميس الموافق 2019/10/24م في قاعة إتحاد النساء بالمكلا إختتام المرحلة الاولى من الدورة التدريبية الخاصة بتدريب الاخصائيين الاجتماعيين ومدراء الحالة للاطفال المستضعفين والتي تمحورت حول “التدريب الاساسي” بالفترة الزمنية من 20 – 24 اكتوبر ، والمشارك فيها “25” اخصائي اجتماعي من كافة مديريات ومناطق ساحل حضرموت البالغ عددها “12” مديرية وهي (الديس الشرقية – حجر – دوعن – المكلا – ارياف المكلا – غيل باوزير – بروم ميفع – الشحر الريدة وقصيعر – غيل بن يمين -الضليعة – يبعث)

وفي اللقاء الذي حضرته الدكتورة فوزية غرامه مديرة منظمة اليونسيف بمحافظة حضرموت وعدد من ممثلي مكتب الشؤون الاجتماعية المكّلفين من الاستاذة اوسان محمد باحسين القائم باعمال مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت وهم الاستاذة فاطمة الشعيبي مديرة ادارة المرأة والطفل والمدرب زكي بامؤمن مدير ادارة الدفاع الاجتماعي والمدربة حكمة الشعيبي مدير ادارة المرأة العاملة والمدرب محسن رمضان الحارثي والأستاذ عدنان بن ثابت مدير مجمع الاحداث بالمكلا وعدد من موظفي ادارة الحالة .

هذا وقد قام مدربي الدورة باعطاء الاخصائيين الاجتماعيين ولمدة اسبوع كامل عدداً من المحاور والمواضيع الهامة التي سيتم تطبيقها في مجال عملهم بالمشروع ، والتي تتمحور حول ( مقدمة عن نظام ادارة الحالة ، فئات الاطفال المحتاجين الى حماية ، الاحتياجات الانسانيه “هرم ماسلو “، مؤسسات وخدمات الرعاية الاجتماعية ، الخدمة الاجتماعية وادارة الحالة ، الاحتياجات الانسانية حقوق الاطفال + اختبار الاتفاقية ، الميثاق الاخلاقي للاخصائي الاجتماعي ، الاحالة والتسجيل ، تقييم الاحاله ، وضع خطط التدخل وتنفيدها ، المراجعة الدورية واغلاق ملف الاحاله ) ، وتكليف كل متدرب منهم بالعمل على حالتين من حالات الاطفال المستضعفين في مناطقهم وذلك كجزء من التطبيق الميداني الذي سيستعرض هذه الحالات في المرحلة التكميلية الثالثة للمشروع .

ويقوم مشروع إدارة الحالة للاطفال المستضعفين برصد الحالات وتسجيلها ، ومحاولة نشر الوعي المجتمعي في إطار خطة مطروحة له مسبقاً وفق لعدد من المحاور والآليات المنظمة والتي تهدف إلى حل مشكلات الأطفال وسد احتياجاتهم وتوفير الحماية الاجتماعية لهم في أسرهم بالأوضاع الطارئة والمستقرة من خلال تنسيق وتوحيد الجهود المبذولة من قبل الجهات والمنظمات ذات الصلة بنظام إدارة الحالة في مجال حماية الاطفال.

LEAVE A REPLY