مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية تحيي فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للبرمجة

365

المكلا ( المندب نيوز)  خاص

أحيت مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للبرمجة الذي يصادف الـ 13 من سبتمبر من كل عام، بالشراكة مع شركة كليك أبس لتطوير البرمجيات و إذاعة نما المجتمعية بالمكلا.

وتهدف الفعالية الى اظهار أهمية التكنولوجيا والبرمجة التقنية على تطور المجتمعات وتقدمها في كافة مجالات الحياة بما يخدم الإنسانية.

ويحتفل العالم بهذه المناسبة تأكيدًا على الاهتمام الدولي بالتقدم والتطور التقني والبحثي، وحث الشركات والمنظمات العاملة على ضرورة تأميم وتعميم استخدامات التقنية الحديثة في القطاع المهني بشكل أكبر بما يحقق مزيدا من الانتاجية.

وتهدف الفعالية التي نفذتها المؤسسة كذلك إلى التوعية بضرورة استمرار البرامج الدولية والوطنية الهادفة إلى تمكين التقنية في كل القطاعات بما في ذلك القطاع العام للدولة و القطاع الخاص باعتبارها اهم مقومات التنمية المستدامة التي تضمنتها خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي تسعى لتحقيقها في الدول الناميةمع حلول العام 2030م.

وتتضمن الفعالية عدد من الفلاشات الاذاعية والمرئية التي تم بثها على راديو الأمل FM و الأمل TV التابعة لمؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية، والتي توضح أهمية استخدام التقنية وتأثيرها الايجابي على تقدم وتطور المجتمعات، وتتضمن الفعالية كذلك عددًا من البوسترات التوعوية على شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي.

واكد مدير البرامج والأنشطة بمؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية الاستاذ شادي محمد بوعسكر ان المؤسسة ان هذه الفعالية لم تكن ضمن خطتها للعام 2021، الا ان اهميتها وتأثيرها الايجابي علي المجتمع جعل المؤسس تحرص على تنفيذها هذا العام بعد التنسيق مع شركاءها المحليين بما يعمل على رفع مستوي الوعي لدى الفرد والمجتمع بأهمية تضمين البرمجيات والتقنية و الانخراط بها كأداة انتاجية في التنمية الشاملة للمجتمع.

وثمن بو عسكر جهود قيادة المؤسسة المتمثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ امير عبدالله باعويضان في تذليل كافة الصعوبات لإنجاح هذه الفعالية وكافة فعاليات المؤسسة، معبرا كذلك عن شكره وتقديره لسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة الدكتور عمر عبدالله بامحسون على دعمه وتشجيعه لجميع الانشطة التي تنفذها المؤسسة بما يمكنها من تأديه دورها بشكل ايجايي وتحقيق جميع أهدافها تجاه المجتمع.

LEAVE A REPLY