المكلا (المندب نيوز) صحف
يغادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون، الجمعة، مشعر منى بعد أن وفقهم الله تعالى لأداء الفريضة.
ويرمي الحجاج المتعجلون الجمرات في مشعر منى، مع بداية ثاني أيام التشريق، ثم يتوجهون إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة عائدًا إلى بلده، ولا يُعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.
ويرمي المتعجلون الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما أول أيام التشريق وثاني أيام التشريق، الموافقان الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة.
وعليه في هذا اليوم أن يغادر منى قبل غروب الشمس، ويذهب إلى مكة لأداء طواف الوداع، ثم السفر إلى بلده، وقد أتم بذلك مناسك الحج ولا إثم عليه في ذلك، قال تعالى: “فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه”.
وأعلن وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة أن عدد ضيوف الرحمن هذا العام بلغ أكثر من 1.8 مليون حاج، قدموا من أكثر من 150 دولة.
وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن عدد الحجاج القادمين من الدول العربية بلغ 21% من إجمالي الحجاج، ومن الدول الآسيوية غير العربية 63.5% من إجمالي ضيوف الرحمن.
بينما بلغ عدد حجاج الدول الأفريقية غير العربية 13.4%، ومن دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى 2.1%.
أكثر من مليون حاج يستعدون للمغادرة
في السياق، وقف وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، على جاهزية صالة الحجاج وإجراءات الحركة التشغيلية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وتفقد الجاسر التجهيزات الميدانية لمرحلة عودة الحجاج لمناطقهم وبلدانهم، مشددا خلال لقائه بقيادات المطار على أهمية التقيد بالخطط المعتمدة، وتكثيف الاستعدادات لبدء المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية لحج هذا العام، وإعادة الحجاج إلى وجهاتهم داخل وخارج المملكة بعد استكمالهم لنسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
ونوه خلال زيارته الميدانية بحجم الرعاية والعناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوّار، مشيدًا بحجم التعاون الكبير بين مختلف القطاعات الحكومية لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة؛ لخدمة ضيوف الرحمن وتسخير جميع الإمكانات لخدمتهم أثناء رحلتهم الإيمانية وحتى عودتهم لبلدانهم سالمين غانمين.
يذكر أن عدد الحجاج الذين من المتوقع مغادرتهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال الأيام المقبلة أكثر من مليون ومائة ألف حاج، حيث سيعودون لبلدانهم وفق إجراءات ميسرة.