وسط أجواء فرائحية.. لجنة جماعي القارة الثامن تزف “32” عريس وعروس إلى قفص حياتهم الزوجية

722

غيل باوزير (المندب نيوز) أحمد هدبول

وسط أجواء فرائحية غمرت الأهالي، وحضور جماهيري كبير، احتفلت منطقة القارة بمديرية غيل باوزير بمراسيم زفاف (32) عريس وعروس من أبنائها إلى قفص حياتهم الزوجية، وذلك ضمن مشروع الزواج الجماعي الثامن الذي تقيمه اللجنة المنظمة بالمنطقة.

و إبتدأت أولى فعاليات الزواج الجماعي بوليمة الغذاء والتي حضرها أهالي المنطقة وجمع غفير من ضيوف العرسان وذلك ظهر يوم الخميس الموافق: 6 / 7 / 2023م، بساحة ملعب الشهداء للرجال، وكانت وجبة الوليمة للنساء بجوار منشأة نادي شباب القارة.

وفي عصر نفس اليوم أقيمت مراسم عقد القران التي قدمها الشاب المبدع محمد نجيب باسواقي، بمسجد الجامع بالمنطقة، والتي إبتدأت بآي من الذكر الحكيم تلاها القارئ صلاح عمر العطيشي.

وافتتحت مراسيم عقد النكاح بكلمة ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد اليزيدي، تحدث خلالها عن أهمية الزواج من الناحيتين الدينية والدنيوية، مقدماً خلال كلمته مقتطفات من الثمار التي تحققها الحياة الزوجية للزوجين في سبيل سعادتهما.

وقدم الشيخ الدكتور عبدالله اليزيدي، نصائح وتوجيهات للعرسان للأخذ بها والاستفادة منها في حياتهم الزوجية،حاثا الشباب على تشمير السواعد للإلتحاق بمشروع الزواج الجماعي خلال السنوات القادمة لتيسير زواجهم وتقليل التكاليف الباهضة التي يتطلبها الزواج خاصة في ظل الظروف والأوضاع المعيشية الصعبة.

وفي ختام كلمته، هنأ الشيخ الدكتور اليزيدي، العرسان بإكمال نصف دينهم، وأولياء أمور العروسات بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية، مقدماً جزيل الشكر والتقدير للداعمين واللجنة الأساسية المنظمة للمشروع واللجان الفرعية العاملة نظير جهودهم الجبارة ومساعيهم الحثيثة التي أثمرت نتائجها في تنظيم ونجاح هذا المشروع الخيري العظيم.

وعقب انتهاء مراسيم عقد النكاح، كانت لأبناء المنطقة مشاركة في هذا العرس الجماعي بتنظيم لعبة العدة وسط أنغام وأهازيج فرائحية.

وإكتضت الساحة المجاورة للمسجد بالمهنئين للعرسان وأولياء أمور العروسات من مختلف مناطق المديرية والضيوف المشاركين لهم هذه الفرحة الزوجية.

وفي المساء، أقيمت مراسيم الحفل الختامي التي قدم فقراته الإعلامي المتألق محمد صالح بن فضل.

وإبتدأت أولى فقرات الحفل بآي من القرآن الكريم تلاها القارئ شعيب محمد الشعيبي، ومن ثم شهدت ساحة الاحتفال زفة العرسان وسط أجواء فرائحية وسعادة عامرة غمرت قلوب العرسان والحاضرين.

وخلال فقرات الحفل كرمت لجنة الزواج الجماعي الثامن بالمنطقة، اللجنة السابقة المنظمة للمشروع نظير جهودهم التي بذلت خلال الأعوام السابقة، وكما تم تكريم أفضل مربع بالمنطقة في المساهمة المجتمعية للزواج الجماعي.

ولأنها الأساس والجهة المنظمة للمشروع، كان للجنة الزواج الجماعي حضور بارز في المراسيم،خلال كلمة ألقاها رئيس اللجنة الأستاذ محمد أحمد قروان، رحب في بادئها بالحاضرين الذين شاركوا أبناء المنطقة فرحتهم، وشاكرا الجميع من داعمين ومساهمين واللجان المجتمعية العاملة الذين يعتبرون حجر أساس ودعائم إرتكز عليها النجاح الذي حظي به المشروع بنسخته الثامنة.

وفي ختام كلمته، هنأ رئيس اللجنة، العرسان بهذه المناسبة، متمنيا لهم حياة زوجية سعيدة.

وبدورها شاركت السلطة المحلية بالمديرية أبناء المنطقة فرحتهم الزوجية، وألقى مدير عام مديرية غيل باوزير الأستاذ سالم عبدالله العطيشي باوزير، كلمة أشاد خلالها بمشروع الزواج الجماعي والجهود التي بذلتها اللجنة لما من شأنها إعفاف الشباب وتقليص تكاليف الزواج، مبديا ارتياحه بنجاح المشروع الذي أقيم على مدى ثمان سنوات.

وثمن العطيشي، المساعي التي بذلتها اللجنة، حاثا الجميع و أهالي المنطقة على بذل المزيد من التعاون المشترك لتعزيز التكافل الاجتماعي لضمان استمرار هذا المشروع بأرقى الصور المعبرة عن النجاح.

وأختتم العطيشي، كلمته بالتهاني والتبريكات للعرسان، وللجنة المنظمة وأهالي المنطقة جميعا بنجاح هذا المشروع الخيري، معتبرا الزواج الجماعي من المشاريع المجتمعية التي تخفف على الشباب أعباء كبيرة وتكاليف خيالية، ومؤكداً أن المجتمع شريك أساسي في تحقيق النجاح.

وتخلل الحفل، عدد من الفقرات المتنوعة والتي شاركت فيها فرقة البندر الكوميدية، نالت إعجاب الحاضرين.

حضر الحفل مدير عام مديرية غيل باوزير الأستاذ سالم عبدالله العطيشي، ومدير اللجان المجتمعية بالمديرية الأستاذ محمد محفوظ مخير، ورئيس اللجنة السابقة الشيخ فؤاد عبدالله وبران، وعضو اللجنة السابقة العم عوض باكثير، ورئيس الحي الشرقي بالمنطقة الشيخ سالم عبدالله الغازي، ونائب رئيس الحي الغربي بالمنطقة الأستاذ وليد صبري الحضرمي، والمدير التنفيذي بمنتدى القارة الأستاذ عوض علي الصويل، و عدد من الشخصيات الاجتماعية وجمع غفر من أهالي المنطقة والضيوف.

#القارة
#الزواج_الجماعي_الثامن_لأبناء_القارة

LEAVE A REPLY