عدن (المندب نيوز) خاص

 

حمل مسؤولون في الشرعية وناشطون يمنيون اعضاء وقيادات حزبي المؤتمر والاصلاح داخل الشرعية  المسؤولية  الكاملة عن تعطيل الخدمات والوقوف امام انعاشها وتحسينها للتخفيف من معاناة المواطنين في المحافظات المحررة.

 

ويعمل قيادات المؤتمر والاصلاح في سياق تكاملي من داخل الشرعية والحكومة لتعطيل أي انجازات تنموية واعادة الخدمات للعمل في عدن والمحافظات المحررة.

 

وقال وكيل وزارة الاعلام ” اسامة عدنان ” في منشور له على صفحته: ” لم تتقدم الخدمات والتنمية والخدمات الأساسية في المجتمع وتقدم المقاومة والجيش الوطني في كثير من الجبهات ودمج المقاومة في الجيش والأمن في كل المناطق المحررة في الجنوب والشمال بسبب تعنت وعرقلات مستمرة أفراد وجهات مؤثرة داخل الشرعية ومؤسسة الرئاسة فيها “..

 

واضاف في منشوره: ” كلها سعت لخدمة مشروع دولي تخريبي في المنطقة إيراني إخوانجي رغم ادعاءاتها المستمرة بوقوفها مع الشرعية والتحالف  “

 

ودعا الوكيل عدنان الرئيس وقيادة التحالف لإيقاف تلك العرقلات وقطع يد المعرقلين الذين باتوا مكشوفين للجميع ؟!!. حد وصفه.

 

وكشف وزير النقل مراد الحالمي، عن وقوف الحكومة خلف تعطيل عملي وزارته، محملاً الحكومة اليمنية, مهمة عرقلة عمل وبرامج الوزارة, ومشيرا بان رئاسة الحكومة تقف خلف إفشال وزارة النقل وعرقلة أعمالها , وتجاهل كافة الخطط والبرامج المقدمة منذ اليوم الاول لتولية الوزارة ,في تعمد واضح لعملية الافشال , ووضع الوزارة وقيادتها في موقف حرج أمام الرأي العام .

 

وقال العميد الركن ” ثابت حسين” في منشور له:  ” الظروف مهيأة للرئيس هادي لتغيير الحكومة والتحرر من ضغوطات اللوبي المحيط به والدفع بالاستحقاق الجنوبي إلى الصدارة ” .

 

وخاطب  اللواء الركن الخليجي ” زايد العمري” الرئيس هادي قائلاً: ” لفخامة الرئيس هادي اذا اردت ان تستعيد شرعيتك فعليك بابعاد كل من ينتمي لحزب الاصلاح لانهم ليسوا عوناً لك لاسترجاعها ” .

 

واتهم الكاتب الصحفي ” فهد البرشاء ” الحكومة اليمنية بالوقوف خلف تردي خدمات، وانقطاع مرتبات، والفساد، قائلاً : ان الوطن (يتحلل) ويذوب ويتلاشى بين أيادي العابثين ومعاول الهدم التي دأب هؤلاء الأصنام على استئجارها كي تدمر كل جميل في (الجنوب)، وكي يظل الجنوب على صفيح ساخن..

 

 

وكانت طالبت مسيرة حاشدة لأبناء عدن توجهت الى أمام معاشيق حيث يقيم رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر ووزراء الحكومة، طالبت باستقالة الحكومة وترك المجال لمن يستطيع ان يخدم الناس.

 

وخاطب بيان المسيرة  التي اقيمت في 15 رمضان، الحكومة بالقول: “عليكم الاضطلاع بدوركم المسئول المباشر عن حياة المواطن ورفع المعاناة عنه، ونحن هنا وطيلة الأشهر الماضية لم نر منكم إلا التقاعس والوعود والسفر غير المبرر، ما خلق فجوة بينكم وبين الواقع، ولم تعودوا تشعرون بما يعانيه المواطن “.

 

 

LEAVE A REPLY