المكلا (المندب نيوز) متابعه خاصه
أبرزت الصحف الخليجية والعربية اليوم الجمعة 11/ أغسطس /2017 اهتماماً في الشأن اليمني على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية.
وتناولت أغلب الصحف خبر مطالبة تحالف دعم الشرعية في اليمن بإدارة أممية لمطار صنعاء الدولي ، ففي صحيفة “الشرق الأوسط” التي كتبت عن («التحالف» يدعو الأمم المتحدة لإدارة أمن «مطار صنعاء») وقالت :
دعت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن الأمم المتحدة لإدارة أمن مطار صنعاء الذي أغلق أمام الرحلات الجوية بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي.
وأوضح المتحدث الرسمي للتحالف العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن بشأن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.
وقال إن “إغلاق مطار صنعاء واقتصاره على الرحلات الإغاثية جاء بسبب المخاوف على سلامة الطائرات المدنية والرحلات التجارية المتجهة للمطار، وبسبب ممارسات الميليشيا الحوثية المسلّحة من خلال عمليات تهريب الأسلحة، ولذلك فقد تم تخصيص المطارات اليمنية بالمناطق المحررة والآمنة كمطارات بديلة وبطلب من الحكومة اليمنية الشرعية، وعليه فإنه لا يمكن وصف اتخاذ إجراءات احترازية لسلامة الطائرات المدنية والركاب وكذلك الأطقم الجوية العاملة عليها والمتجهة لمطار صنعاء بالمعاناة للشعب اليمني“.
وأكد العقيد المالكي أن “قيادة التحالف قامت منذ بدء العمليات العسكرية ولا تزال بتسخير كافة الإمكانات والجهود لوصول الرحلات التجارية ورحلات نقل الركاب والرحلات الإغاثية إلى جميع المطارات اليمنية (صنعاء، عدن، الحديدة، سيئون، المكلا، سوقطرة) عبر إصدار التصاريح الجوية لكافة الطلبات الواردة إليها، وتخصيص مطار بيشة الإقليمي لتنظيم حركة النقل الجوي وبما ينسجم مع تطبيق القرارالأممي 2216“.
وأضاف أن ماتم إصداره من تصاريح جوية لجميع المطارات اليمنية منذ بداية العمليات حتى الآن بلغ 5765 تصريح جوي للرحلات التجارية ونقل الركاب ورحلات الإغاثة الإنسانية.
ودعا المالكي الأمم المتحدة للمساهمة في استئناف تسيير الرحلات التجارية ونقل الركاب لمطار صنعاء من خلال إدارة أمن مطار صنعاء العاصمة وضمان مخاوف الحكومة اليمنية الشرعية, مؤكدا أنه في حال توفر عوامل حسن إدارة المطار وضمان أمن وسلامة الطائرات التجارية وإيقاف عمليات التهريب فإن قيادة التحالف على أتم الاستعداد لفتح حركة الملاحة الجوية أمام الطائرات التجارية.
وفي صحيفة “القدس العربي ” التي تناولت أخبار عديدة في الشأن اليمني أبرزها : (اليمن: اغتيال رئيس فرع حزب الإصلاح في بلدة الحداء في محافظة ذمار والسفير البريطاني يطالب برفع الحظر الجوي على مطار صنعاء) وقالت الصحيفة :
كشفت مصادر حزبية عن تعرض قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح للاغتيال بعبوة ناسفة تفجرت به أثناء خروجه من صلاة العصر أمس الخميس في بلدة الحداء في محافظة ذمار، وسط اليمن، التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين.
وقال مصدر في حزب الإصلاح لـ(القدس العربي) «اغتالت أيادي الغدر والخيانة رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة الحداء، شرقي محافظة ذمار عبد الرزاق الصراري بعبوة ناسفة والذي فارق الحياة على الفور».
وأوضح أن الصراري تعرض للاغتيال في انفجار عبوة ناسفة زرعت في باب المسجد المجاور لمنزل الصراري الذي غالبا ما كان يصلي فيه وذلك في قرية بدش ببلدة الحداء التابعة لمحافظة ذمار.
وذكر ان «العبوة انفجرت أثناء خروج الصراري من صلاة عصر يوم الخميس، وأسفرت عن وفاته على الفور». وفي الوقت الذي لم يتهم فيه أي طرف بالوقوف وراء عملية اغتيال للصراري، غير أن مصادر محلية لم تستبعد أن تكون وراءها ميليشيا الحوثي وصالح.
وتعد بلدة الحداء إحدى أهم معاقل قوات الانقلابيين الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، في محافظة ذمار(100 كيلو متر جنوبي صنعاء)، التي تقع تحت سيطرتهم منذ نهاية 2014، حيث تعد محافظة ذمار، احدى أهم المحاضن الشعبية للحوثيين وللقوات العسكرية الموالية لعلي صالح.
وأشارت مصادر محلية إلى أن استخدام العبوات الناسفة والمتفجرات لغرض الاغتيالات تعد ظاهرة جديدة في محافظة ذمار، لم يعرفها المجتمع المحلي الا في عهد الانقلابيين الحوثيين، والتي أصبحت وسيلة تستخدم للتخلص من الخصوم السياسيين عبر هذه التقنيات العسكرية والتي تسجل ضد مجهول.
في غضون ذلك طالب السفير البريطاني لدى اليمن سيمون شيركليف امس الخميس، التحالف العربي بقيادة السعودية، بضرورة رفع الحضر عن مطار صنعاء الدولي وإعادة فتحه أمام الرحلات الإنسانية والتجارية، بعد نحو عام من حظر حركة الطيران اليه.
وذكر كليف في تغريدة له في حسابه الرسمي بموقع (تويتر) إن هناك حاجة شديدة للاستجابة لأزمة اليمن، ومطار صنعاء مهم جدا للرحلات الإنسانية والتجارية. مؤضحا أن قرابة 10 آلاف يمني يموتون بسبب حالات صحية يمكن تجنبها بالسفر إلى الخارج، وذلك منذ إغلاق مطار صنعاء قبل نحو عام.
وإلى صحيفة “الإتحاد” الإماراتية التي تطرقت إلى خبر افتتاح الهلال الأحمر الإماراتي مشروع تقوية خط كهرباء الريان بالمكلا وقالت :
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية وقيادة المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت أمس مشروع تعزيز وتقوية خط كهرباء منطقة الريان شرق المكلا عاصمة المحافظة التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 أسرة إلى جانب مشروع تعزيز خط كهرباء مسجد منطقة الريان وتزويده بمكيفات الهواء والممول من الهيئة وذلك للتخفيف عن المصلين وطأة الطقس الحار.
وأكد أحمد النيادي نائب رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتية بحضرموت عقب الافتتاح أن الهيئة تعمل دائما على تعزيز البنية التحتية في محافظة حضرموت وإصلاح ما دمر بسبب الحرب التي شنها الانقلابيون، مشددا على أنهم في فريق الهلال بحضرموت سيعملون جاهدين على مساعدة إخوانهم اليمنيين وسيبذلون قصارى جهدهم من أجل تخفيف معاناتهم خلال الأزمة التي تمر بها بلادهم.
ومن صحيفة الإتحاد إلى صحيفة “اليوم” السعودية التلي تناولت في أخبارها مستجدات الشأن اليمني وكان أبرزها تحت عنوان : (الحوثيون يدفعون بميليشيات ذات تدريب إيراني) وقالت
يسعى الحوثيون إلى تعزيز جبهاتهم في الساحل الغربي من اليمن، بما تعرف بميليشيات كتائب البدر، التي تدربت على يد ضباط الحرس الثوري الإيراني، وميليشيات حزب الله اللبناني، بعد الصدمة التي تلقوها بخسارة معسكر خالد لصالح القوات الشرعية.
من جانبه، أعلن الجيش اليمني إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار تابعة للميليشيات الانقلابية في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء.
وقال الموقع الناطق باسم الجيش الوطني: إن قوات الجيش تمكنت من إسقاط طائرة بدون طيار تابعة للميليشيات في موقع جبل نوفان الاستراتيجي بمديرية القريشية المحاذية في محافظة البيضاء.
وأضاف: إن الميليشيات تحاول إطلاق مثل هذه الطائرات الإيرانية للتجسس على مواقع الجيش الوطني وتحركاته، وقد سبق إسقاط مثل هذه الطائرات في وقت سابق.
##ميليشيات إيران
وقام الإيرانيون بتدريب هذه الميليشيات في محافظة صعدة معقل الحوثيين، لتنفيذ مهمات معينة كالقنص والاقتحام وقتال الشوارع، وهي تخضع مباشرة لأوامر زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالكريم الحوثي. وتقدر مصادر عسكرية عدد منتسبي هذه الميليشيات بالآلاف.
ويبرز النفوذ الإيراني في التسميات الطائفية لقوات أخرى في ميليشيات الحوثي، مثل ميليشيات «كتائب الحسين» التي تدرب قادتها في إيران، ومعسكرات ميليشيات حزب الله في لبنان، وأقيمت لعناصرها دورات تدريبية في معسكرات باليمن، على يد خبراء من الحرس الثوري وميليشيات حزب الله.
وهذه التشكيلات في صفوف ميليشيات الحوثي، هي جزء من مشروع طهران التوسعي في المنطقة، واستنساخ نموذج ميليشيات حزب الله في لبنان وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والنتيجة كما في هذين البلدين كانت وبالا على المواطنين، الذين يعانون تبعات مشروع إيران التدميري والطائفي القائم على حساب المنطقة وشعوبها.
##وفي جانب أخر ذكرت صحيفة “اليوم” إحباط هجوم للمليشيا في تعز المخا وقال :وفي السياق نفسه، أحبط الجيش الوطني محاولة هجوم للميليشيات على معسكر خالد في المخا.
وقال مصدر عسكري: إن الهجوم نفذته ميليشيات مدربة إيرانيا وتتبع مباشرة زعيم الحوثيين، مضيفا: إن الجيش اليمني تمكن بمساندة التحالف من تكبيد الانقلابيين خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وأوضحت المصادر أن الهجوم كان الأعنف من نوعه، مشيرة إلى أن الميليشيات دفعت بتعزيزات كبيرة مدربة من إيران ويشرف عليها بشكل مباشر زعيم جماعة الحوثي بهدف استعادة المعسكر، لكنها تكبدت خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
##وعن اعتداء وإدانة واصلت الصحيفة :
دعت وزارة الخارجية اليمنية المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداء الذي قامت به ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية أمس الأول على مقر السفارة السودانية بصنعاء وسكن السفير للمرة الثانية على التوالي. وأكدت الوزارة في بيان بثته أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هذا الفعل الهمجي الذي أقدمت عليه الميليشيات غير مقبول ودليل واضح على نهجها في انتهاك الأعراف والقوانين وتعمد واضح في الإضرار بعلاقات الشعب اليمني مع الشعوب الشقيقة والصديقة.
وشددت الخارجية اليمنية على ضرورة الوقوف بحزم ضد هذا السلوك المشين الذي يعد إمعانا من الميليشيات في ارتكاب الجريمة دون أدنى احترام لمقرات البعثات الدبلوماسية، وفقا لما جاء في البيان. وقالت: إن هذه الجرائم لن تؤثر على علاقة اليمن بالسودان وستزيد الحكومة اليمنية إصرارًا على المضي في استعادة الدولة وإعادة الأمن والقانون إلى العاصمة صنعاء.
وفقا للبيان فإن الميليشيات عمدت إلى سرقة سيارات البعثة السودانية وعبثت بمحتويات السفارة وسكن السفير.
##وأما عن دعم خليجي ذكرت “اليوم ” :
جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني خلال لقائه بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يزور المملكة حاليا، دعم دول مجلس التعاون للجهود الحثيثة التي يبذلها المبعوث الأممي لمواصلة مشاورات السلام اليمنية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات اليمنية كافة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، مشدداً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية للقضاء على وباء الكوليرا في اليمن.
وناقش الزياني الجهود المبذولة لإعادة إحياء العملية السياسية في اليمن.
وأطلع المبعوث الأممي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على تفاصيل المبادرة التي يقوم بها من أجل ميناء الحديدة.
وكان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي قد أكد ضرورة أن يحددَ المجتمعُ الدولي بوضوح مسؤوليةَ الحوثي وصالح في إفشال مبادرات السلام.
وإلى صحيفة “الأنباء” الكويتية والتي كتبت تحت عنوان : (“هيومن رايتس” تتهم الميليشيات بارتكاب جرائم حرب والمهربون يتسببون بإغراق العشرات أمام سواحل اليمن) وقالت :
جددت طائرات التحالف العربي غاراتها على معسكرات ومواقع ميليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء ومحافظات تعز وصعدة وحجة وعلى الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، بالتزامن مع اشتداد المعارك في أكثر من جبهة.
وقالت مصادر محلية «إن طائرات التحالف استهدفت معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء بالتزامن مع غارات أخرى استهدفت مخازن أسلحة في معسكر ريمة حميد بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح جنوب العاصمة صنعاء، واستهدف الطيران أيضا مبنى الأمن القومي بمنطقة صرف شمال العاصمة بعدة غارات، وجددت غاراتها العنيفة على معسكر السواد بمنطقة حزيز التابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح جنوب العاصمة.
من جانب آخر، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ميليشيات الحوثي وصالح بارتكاب جرائم حرب في محافظة تعز وسط اليمن، وقالت «إن الميليشيات شنت هجمات مدفعية متكررة وعشوائية على أحياء سكنية في تعز خلال مايو الماضي، في انتهاك لقوانين الحرب».
وأضافت المنظمة الدولية في تقرير لها “أن قصف الميليشيات على تعز أدى إلى وفاة 30 مدنيا على الأقل، وجرح أكثر من 160 آخرين، وفق أطباء في مستشفيين محليين“.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش» على قادة قوات الحوثي – صالح أن يدركوا أنهم قد يواجهون تهما بارتكاب جرائم حرب لأنهم أمروا بشن هجمات عشوائية على أحياء سكنية في تعز«، مطالبة جميع الأطراف التقيد بقوانين الحرب لتقليص الضرر اللاحق بالمدنيين الذين يواجهون القتال منذ أكثر من عامين. الى ذلك، اعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن المهربين الذين ينقلون المهاجرين واللاجئين من القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية أجبروا امس، ما يصل إلى 180 مهاجرا آخر على القفز في البحر أمام السواحل اليمنية، وذلك بعد يوم واحد من حادث إجبار 120 مهاجرا صوماليا وإثيوبيا على القفز في البحر أمام سواحل شبوة باليمن أمس ما أدى إلى غرق نحو 50 مهاجرا.
وأضافت المنظمة الدولية، في بيان، أنها ستقوم بالإعلان عن معلومات جديدة حول حادث اليوم «المأساوي» بمجرد الوقوف على تفاصيل الحادث من فرقها على الأرض في اليمن.