غرق 55 مهاجراً قبالة سواحل ” شبوة ” في ثاني حادث خلال يومين

361
المكلا - النخبة الحضرمية

 

شبوة (المندب نيوز) متابعة خاصه

 

قالت منظمة الهجرة الدولية اليوم الجمعة ” إن مهربين أجبروا نحو 180 مهاجرا إثيوبيا وصوماليا على القفز في البحر قبالة ساحل اليمن في وقت مبكر من صباح أمس الخميس وإن 55 منهم اعتبروا في عداد الموتى.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن هذه هي ثاني واقعة من نوعها في يومين قبالة محافظة شبوة في جنوب اليمن حيث أغرق مهرب “عمدا” 50 مهاجرا أفريقيا دون العشرين من العمر يوم الأربعاء بعدما أجبر 120 راكبا على القفز من زورقه.

وعبرت المنظمة عن خشيتها من أن تكون هذه الحوادث بداية لنهج جديد في تهريب البشر قد يفضي إلى سقوط مزيد من القتلى.

وذكرت المنظمة أن الأمواج جرفت 29 جثة إلى الشاطئ بعد واقعة يوم الأربعاء بينما وصل 27 آخرين إلى البر سالمين.

وقال لورنت دي بويك رئيس بعثة المنظمة باليمن في مقابلة مع رويترز في بروكسل “كانوا مصدومين ومرهقين ويائسين للغاية”.

ويدفع المهربون المهاجرين للقفز في البحر بعيدا عن البر خوفا من زوارق خفر السواحل مع تعزيز المراقبة على الحدود وليتجنبوا المواجهة مع جماعات قد تكون مسلحة على الشاطئ في اليمن الذي تمزقه الحرب. ثم يعودون لجلب المزيد من المهاجرين.

وقال دي بويك “يشعر المهربون بالفزع” وأضاف أن تعزيز المراقبة الحدودية على طول الساحل ربما يكون له تأثير عكسي. وقال “ببساطة يواصل (المهربون) عملهم بقتل الناس”.

وقالت أوليفيا هيدون المتحدثة باسم المنظمة لرويترز “رأينا خمس جثث ونستطيع أن نؤكد مقتل خمسة… لا يزال هناك 50 مفقودا في هذه الواقعة وبالتالي يعتبر 55 في عداد الموتى” وتابعت “ربما تكون بداية نهج جديد.. يعرف المهربون أن الوضع خطير بالنسبة لهم ويمكن أن يتعرضوا لإطلاق النار لذا يجبرونهم على النزول قرب الشاطئ”.

وقالت إن مسؤولي المنظمة تحدثوا مع 25 من الناجين في أحدث واقعة والعديد منهم في حاجة لمساعدة طبية ودعم نفسي.

وأضافت “إنهم نحاف جدا. هناك حالة جفاف مستمرة في الصومال وأثيوبيا. بعضهم ربما لم يقدروا على البقاء على قيد الحياة حتى يصل إلى البر”.

وقال المهاجرون إن 100 ناج آخرين غادروا الشاطئ بالفعل.

LEAVE A REPLY