محافظ شبوة علي بن راشد جاء لمحاربة المحافظة وليس لأصلاحها مقال لـ : طالب باصليب

460
طالب باصليب

بعد تعيين علي بن راشد محافظ لـ محافظة شبوة أزداد وضع المحافظة سواءً لم يأتي لإصلاح أوضاع المحافظة الذي تركها تزداد للأسوء .. عندما تولى المنصب قال أبناء شبوة بأن قرار تعيينه خاطيء وعقاب لهذه المحافظة من عبدربه منصور هادي شخصياً وذلك لكون علي بن راشد لم يفعل شيئ إيجابي عندما كان وكيل المحافظ وأيضاً عندما كان القائم بأعمال المحافظ فريش رحمة الله عليه .. ليس هناك حقد أو كراهية تجاة علي بن راشد وإنما حقيقة تقال قد وضع نفسه فيها والأحاديث تلك لم تأتي من فراغ بل جاءت من أفعال وأعمال علي بن راشد شخصياً .. لم يفعل شيئا إيجابي يجعل المجتمع الشبواني يتذكرة بها أو التفاؤل به طوال تعيينه في عدة مناصب في المحافظة وهذا دليلاً شاهداً على أنه ” لن يفعل شيئاً جميلاً بعد أن أصبح محافظاً “

إنجازات علي بن راشد الذي حققها منذ تعيينه محافظاً كالتالي :

• أولاً : إقالة رائد ضباب مدير عام مكتب الضرائب بالمحافظة على خلفية اعتزام رائد بتوريد إيرادات المكتب للبنك المركزي للحفاظ على المال العام من الوقوع في أيادي تعبث به بدون سندات رسمية وتوريد إيرادات الضرائب يعزز من انتعاش البنك المركزي و ذلك يخدم مصلحة المحافظة إقتصادياً ولكن لم ينال إعجاب علي بن راشد الذي يريد أن تبقى إيرادات الضرائب تحت تصرفة لأهدارها بدون سندات وبدون مصوغ قانونية ..

• ثانياً : عدم منح إذاعة شبوة الميزانية و المستحقات ولم يؤدي ذلك إلى إغلاقها وإنما هو شخصياً أمر بإغلاقها ويعلم الجميع مدى أهمية الإذاعة في المجتمع فكانت تقوم بـ التوعية الصحية والتعليمية والأمنية والاجتماعية والثقافية وكانت تحظى بأهتمام واسع من قبل أبناء المحافظة بالداخل والخارج عقب قيام محمد علي باشاه وهو أحد المساهمين فيها بأبتكار خطة إيجابية رائعة بتشغيل البث المباشر للإذاعة عبر الإنترنت وهو ما أدى إلى متابعتها بشكل كبير في الداخل والخارج .
علماً بأن إذاعة شبوة لا تحصل على ميزانية كـ ميزانية إذاعة مأرب وإذاعة المكلا وإذاعة سيئون رغم أنها حكومية تابعة للوزارة الإعلام ولكن طالها التهميش الممنهج من قبل السلطة المحلية ووزارة الإعلام و مع ذلك تلقت صدمة بالغه بحرمانها من الميزانية والمستحقات والاغلاق من قبل المحافظ علي بن راشد الذي لا يريد أن يحظى المجتمع الشبواني بأبسط حقوقه ..

إنجازات سيئة يدونها التاريخ لهذا الرجل الذي يقف ضد ما يخدم مصلحة المحافظة لقد جاء لهذا المنصب ليس للعمل وخدمة المجتمع وإنما جاء للجلوس على الكرسي متفرجاً للوضع المحافظة السيئ و ياريت لو كان متفرجاً بس وإنما و قف و أغلق و إقال كل ما يخدم المحافظة “
عزيزي القارئ ” تعيين علي بن راشد محافظ لـ شبوة كانت أكبر مصيبة حلت على هذه المحافظة لا سامح الله كل من كان وراء تعيين هذا الشخص الذي يثبت بأعمالة وأفعاله عداوتة لشبوة يمارس بحقها ظلم واضح لا يختلف عن أعمال الظلم والاستبداد والعنجهيه التي مارسها المخلوع في الجنوب عامة وشبوة خاصه على مدى خمسة وعشرون عام..

LEAVE A REPLY