ابين (المندب نيوز) خاص
اثار متابعون للشأن المحلي احداث اطلاق الرصاص من قبل مجهولين على اسرة نائب وزير الداخلية اللواء ناصر لخشع واغتيال نجله بتاريخ 23 مارس الماضي.
يأتي اعادة هذه الحادثة للواجهة عقب استبعاد الشرعية من تعيين اللواء لخشع في منصب وزير الداخلية والذي كان مرشح له بقوة ومؤهلا لذلك.
وربط المتابعين بين استبعاد تعيين لخشع في وزارة الداخلية وبين اطلاق الرصاص على اسرته واغتيال نجله في ابين.
واعتبر المتابعون ان استبعاد الرجل المؤهل ليكون وزيرا للداخلية تم استبعاده وتعيين
شخصية مدنية وغير مؤهلة، يؤكد ان الشرعية تقف خلف ما حدث لأسرة لخشع حيث اغتيل نجله و اصيبت ابنته وزوجته.
ويرجح متابعين ان الحادثة كانت رسالة للاخشع بعدم التفكير في ان يكون وزيرا للداخلية، بعد ان اثبت تواجده على وعمله المتواصل في الشأن الامني، خاصة وانه يحمل فكرا معتدلا ويتعامل مع جميع الاطراف.
