صنعاء (المندب نيوز) رصد
حوّلت مليشيا الانقلاب الحوثي الايرانية، الحدائق الصغيرة في اليمن، و”أراضي الوقف” والمتنازع عليها إلى مقابر لقتلاها بعد أن أوشكت الـ 16 مقبرة الكبرى التي تم إنشاؤها خلال فترة الحرب على الامتلاء في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
مصادر صحفية نقلت عن عبدالله يحيى مسؤول إحدى المقابر الحديثة القول : ” إن مقابر الجماعة بما فيها الجديدة “تكاد تظهر شبه ممتلئة، ولم يمض عليها بضعة أشهر تقريباً”
وأضاف عبدالله : ” مقبرة مترامية الأطراف” في حي الجراف “تم تخصيص هذه المساحة الشاسعة من الأرض كمقابر جماعة بعد أن كانت ملكا لمغتربين، وهناك إشكاليات حولها ، إنها المقبرة التي تقع أمام مدرسة “الكبسي”.
وقال عبدالله: “تم افتتاح مقبرتين في حي السنينة، ومقبرتين في حزيز، وأربع مقابر في مديريتي السبعين وشعوب، وفي حي المطار، ومنطقة حدة”.
وبدأ مع عهد الميليشيا الكهنوتية انتشار المقابر الملونة باللون الأخضر بشكل ملفت في أحياء ومديريات صنعاء، ويتم افتتاحها بشكل رسمي، والاحتفاء بهذه المقابر عبر طلائها بين الفترة والأخرى، بل وتعدى ذلك إلى استبدال المتنفسات الخاصة بالعوائل على أطراف صنعاء إلى مقابر للموت ، مستغلين المساحات الشاسعة لهذه الأماكن
