أفكار ريادية ومبادرات تطوعية في الملتقى التشاوري الثاني لطلاب مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية بالمنطقة الغربية

471

 

المكلا (المندب نيوز) خاص

“ولو ثقفت يوماً حضرمياً لجاءك آية في النابغينا” هكذا قال الشاعر  باكثير، وهذا ما تلاحظه جلياً في طلاب مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية المبتعثين خارج اليمن .

الملتقى التشاوري الثاني

  في صبيحة يوم السبت الموافق 31 مارس الماضي نُظِّم اللقاء التشاوري الثاني لطلاب مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية بجامعات المنطقة الغربية، وشارك فيه طلاب المؤسسة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وجامعة الطائف، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وجامعتي طيبة والإسلامية بالمدينة المنورة.

وحضر اللقاء التشاوري الثاني طلاب المؤسسة من بعض الجامعات الأخرى، كما شارك فيه عدد من الأساتذة والضيوف، وأصحاب التجارب الملهمة.

(بقشان).. راعي الطلاب الأول

  وكالمعتاد (المؤمن كالمطر حيثما وقع نفع) ولا يمكن للرياح إلا أن تهب بالخير، والوالد يأنس بنجاحات أولاده، وقائد الركب لا يتخلف عن مناسبة مهما صغرت، ومهما انشغل.. وباهتمامه المعتاد يحرص الشيخ/ عبد الله بن أحمد بقشان على مشاركة أبنائه الطلاب مناسباتهم المختلفة.

ففي اللقاء التشاوري الثاني لطلاب مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية بالمنطقة الغربية، كان الشيخ/ عبد الله بقشان أول الحاضرين، وأول المتحدثين، وزاد فكان مسك الختام.

يأنس الشيخ/ بقشان بالطلاب، ويأنس الطلاب به، فكان المشجع والمحفز، وكان ايضاً المرشد والموجه، يبين لهم مواطن القوة والضعف في مشاريعهم، ويقترح عليهم ما من شأنه تطويرها وضمان نجاحها واستمراريتها.

31 فكرة ريادية ومبادرة تطوعية

  قدم الطلاب المشاركون في اللقاء التشاوري الثاني 31 فكرة تمحورت ما بين أفكار لمشاريع ريادية واستثمارية بمحافظة حضرموت أو بالمملكة العربية السعودية، وما بين مبادرات تطوعية تخدم المجتمع.

وبتقييم اللجنة العلمية المنظمة للقاء فقد تم قبول وعرض 15 فكرة لمشروع ريادي أو مبادرة تطوعية من بين 31 مشروع مقدم، بناء على معايير دقيقة.

وتميزت المشاريع المعروضة بتنوع مجالاتها واهتماماتها، وتنوع الشرائح المستهدفة منها، كما حرص الطلاب على شرح مشاريعهم وأفكارهم بطريقة شيقة وواضحة، وتم عرض ومناقشة كل مشروع بشكل منفصل.

أفكار وتجارب ملهمة

  وفي اللقاء التشاوري الثاني قدم عدداً من المتحدثين أفكار ملهمة، وقصص وتجارب ناجحة، ومن بين المتحدثين كان الدكتور/ سالم باشميل مدرب مدربين برنامج ريالي للوعي المالي، الذي تحدث عن طرق أخرى  للنجاح والريادة.

كما تحدث المهندس/ محمد عكار عن تجربته الشخصية في ريادة الأعمال، وكانت مشاركته بعنوان “كيف أبدأ؟” بين فيها البدايات الأولى في طريق النجاح في المشاريع الريادية.

ومن جانبه تحدث الدكتور/ سليمان كرسوع استشاري الأمراض الباطنية والكلى عن الكيفية المثلى التي ينبغي للطلاب اتباعها لتصميم أعمالهم الشخصية في المستقبل .

بينما تحدث الأستاذ/ علي بابلغيث مدير قطاع الغرف بفندق مريديان مكة عن تجربته الشخصية في مسيرة حياته العلمية والعملية بعنوان “نقطة تحول”.

لقاءات متكررة

  ويأتي اللقاء التشاوري الأخير الذي عقد بمدينة جدة، كثاني لقاء لطلاب مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية بالمملكة العربية السعودية، وقد سبقه اللقاء التشاوري الأول، والذي عقد بمدينة الرياض.

ومن المتوقع أن يعقد اللقاء التشاوري الثالث لطلاب المؤسسة الأسبوع القادم بمدينة جازان.

وتدور أهداف هذه اللقاءات المتكررة حول الخروج برؤية متكاملة تخدم طلاب المؤسسة خاصة بعد تخرجهم من مرحلة البكالوريوس، ورغبة بعضهم بالتوجه لسوق العمل، واختيار البعض لمواصلة الدراسات العليا.

LEAVE A REPLY