استفزاز جوي قطري جديد يهدّد سلامة طائرة إماراتية مدنية

508

 

المكلا (المندب نيوز) متابعات

 للمرة الخامسة منذ بضعة شهور، كررت قطر انتهاكاتها الجوية الخطيرة، واعترضت مقاتلاتها مجدداً طائرة مدنية في أجواء البحرين مهددةً حياة 86 راكباً وستة هم أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة، فيما جدّدت الإمارات اعتزامها تقديم الشكوى الخامسة للمنظمة الدولية للطيران المدني.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني إن مقاتلات جوية قطرية اقتربت، أمس، وبشكل خطير من طائرة إماراتية مدنية على متنها 86 راكباً أثناء عبورها الأجواء التي تديرها مملكة البحرين في رحلة مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دولياً، وذلك في تكرار واضح لتهديد سلامة الطيران المدني وخرق للقوانين والاتفاقيات الدولية.

وأوضحت في بيان أن المقاتلات القطرية قامت بملاحقة الطائرة المدنية الإماراتية والاقتراب منها، تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين ما يُعد اقتراباً خطيراً وغير آمن يعرّض حياة الركاب للخطر، الأمر الذي أجبر قائد الطائرة الإماراتية على إجراء مناورة سريعة للابتعاد وتفادي الاصطدام. وشددت الهيئة على أنها ستقوم برفع شكوى لدى المنظمة الدولية للطيران المدني بشأن هذا التعدي.. وفيما يلي نص البيان:

«في حوالي الساعة الثانية عشرة من بعد ظهر (أمس) بالتوقيت المحلي.. قامت مقاتلات جوية قطرية بالاقتراب وبشكل خطير وغير آمن من طائرة إماراتية مدنية عليها 86 راكباً أثناء عبورها الأجواء التي تديرها البحرين في رحلة مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دولياً في تكرار واضح لتهديد سلامة الطيران المدني وخرق للقوانين والاتفاقيات الدولية.

حيث قامت المقاتلات القطرية بملاحقة الطائرة المدنية الإماراتية والاقتراب منها مقلّصة المسافة الأفقية إلى أقل من ميلين والعمودية إلى 700 قدم تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين، ما يعد اقتراباً خطيراً وغير آمن يعرض حياة الركاب للخطر، الأمر الذي أجبر قائد الطائرة الإماراتية على إجراء مناورة سريعة للابتعاد وتفادي الاصطدام. إن تهديد سلامة الركاب بأي شكل من الأشكال عمل مرفوض.. وستقوم الهيئة برفع شكوى لدى المنظمة الدولية للطيران المدني بخصوص هذا التعدي».

خرق المواثيق

وقال المدير العام للهيئة المدنية العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن ملاحقة مقاتلات قطرية لطائرات مدنية إماراتية أمس، هي الحادثة الخامسة من نوعها في أجواء دولية وخطوط معتمدة من المنظمة الدولية للطيران المدني.

وأضاف السويدي، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «سكاي نيوز عربية»، إن تكرار الحادثة هو إصرار قطري على خرق المعاهدات والاتفاقيات الدولية لمنظمة الطيران المدني الدولي، وتهديد خطير لأرواح بريئة معلقة في الجو، مشيراً إلى حمل الطائرة التي هددت سلامتها مقاتلات قطرية اليوم 86 راكباً و7 من طاقمها.

وذكر أن الطائرات المقاتلة القطرية التي لاحقت الطائرة المدنية الإماراتية كانت من نوع «ميراج 2000»، وهي طائرة ذات سرعة وتسارع كبيرين، ما يعني قطع المسافة التي فصلت بين الطائرتين في ثانية واحدة، وفق قوله. مؤكداً أن «حادث التصادم كان يمكن وقوعه برمشة عين، والاقتراب بين طائرة مقاتلة بتسارع رهيب وطائرة مدنية هو استفزاز واستعراض للقوة على طائرة مدنية لا حول لها ولا قوة».

وأشار إلى تحذير أجهزة الطائرة لقائدها باقتراب المقاتلة إلى مسافة «أكثر من خطر»، موضحاً أنه في بعض الأحيان قد لا تكفي مناورة الطيار لتفادي الاصطدام.

شكوى دولية

وتساءل عن إصرار قطر على فعل «هذه المخالفات الجسيمة»، موضحاً أنه سيتم التقدم بشكوى خامسة للمنظمة الدولية للطيران المدني، التي من المقرر أن تناقشها جميعاً خلال أسبوعين. وأوضح أن الإمارات ستطالب المنظمة الدولية بإيقاف فوري لهذه الممارسات.ونوّه بأن الإمارات قد تلجأ إلى الأمم المتحدة؛ لأن التهديد لا يطال مواطنين إماراتيين أو بحرينيين فقط، مضيفاً أنه آن الأوان لاتخاذ موقف أكثر شدة من قطر لمنع التجاوزات وتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.

إدانة بحرينيةودانت البحرين اقتراب المقاتلات القطرية من الطائرة الإماراتية المدنية. وأكدت الخارجية البحرينية، في بيان، أن هذه التصرفات الاستفزازية المتكررة التي تتحمّل مسؤوليتها قطر، تمثّل ترويعاً للركّاب يعرّض حياتهم للخطر الشديد، وتهديداً لسلامة الطيران المدني، ومخالفةً جسيمة للقوانين والاتفاقيات الدولية.

وأكدت البحرين حقها في اتخاذ كل الإجراءات لدى منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات ذات الصلة وأجهزة منظمة الأمم المتحدة، للحفاظ على أمن وسلامة الطيران المدني والمسافرين، ضد الممارسات القطرية غير المسؤولة وغير القانونية، مشددةً على تضامن مملكة البحرين التام ووقوفها مع دولة الإمارات في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لهذه الانتهاكات والخروق القطرية المتكررة، ضماناً لسلامة الطيران المدني، وحفاظاً على حياة المدنيين والأبرياء.

البحرين والتفاصيل

وأوردت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، تفاصيل الحادثة. وجاء في بيان لشؤون الطيران المدني في البحرين أن مقاتلات قطرية قامت الأحد الموافق 22 أبريل 2018 بالاقتراب من طائرة مدنية إماراتية تحمل النداء (ETD 88N) من نوع إيرباص 320 قادمة من مطار الدمام إلى أبوظبي. وأضاف البيان أن «الرحلة كانت مستوفية كافة الاشتراطات وتحلق فوق المياه الدولية على الممر الجوي الدولي (UN318) الواقع في إقليم البحرين لمعلومات الطيران».

واقتربت المقاتلات القطرية بشكل يهدد سلامة الطائرة المدنية الإماراتية، ما استدعى تدخل المراقبة الجوية بالبحرين واتخاذ الإجراءات الواجبة للحفاظ على سلامة الطيران وقيام قائد الطائرة الإماراتية (ETD 88N) بالمناورة لتفادي الطائرات المقاتلة القطرية.

وهذه هي المرة الخامسة خلال الشهور القليلة الماضية التي تعترض فيها مقاتلات قطرية طائرات مدنية إماراتية بشكل غير قانوني.

السعودية تخيّب آمال «الجزيرة» وحمديها

يقال في المثل الشعبي العربي عن الشخص الذي يضخّم الأحداث الصغيرة «يعمل من الحبّة قُبّة»، وهذا بالضبط ينطبق على قناة الجزيرة الناطقة بلسان تنظيم الحمدين الحاكم في قطر وفروعه الإخوانية، حيث باتت هذه القناة تمتهن النفخ في كور الفتن والتخريب، ولا تكتفي بتضخيم الأحداث الصغيرة بل تزويرها وممارسة الفبركة الهوليوودية التي تستعصى حتى على الخيال.

ربما يكون هذا ما دفع وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، لإضافة «محاكمة قناة الجزيرة»، كطلب جديد لقطر (14) إلى جانب المطالب الـ 13، من أجل إعادة العلاقات مع الدوحة، فهذا يعكس مدى الدور القذر التي تلعبه القناة.

ففي تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، قال خالد بن أحمد: «المطلب الـ14 محاكمة الجزيرة الحقيرة على نشر أكاذيب و إشاعات تثير البلبلة في دولنا».

في آخر فصول الفبركة والأكاذيب، قطعت قناة الجزيرة إرسالها الليلة قبل الماضية، بعد حادث اعتراض وإسقاط الطائرة الـ«درون» التي حلّقت قرب منطقة القصور الملكية في الرياض، وحولت قناة الحمدين هذا الحادث الصغير إلى «انقلاب في المملكة»، ولم يتح الغباء لهذا القناة أن تفكّر حتى في خط الرجعة، لأن كذبة من هذا النوع لا يمكن أن تعمّر أكثر من بضع ساعات قبل أن تشرق الشمس و«يذوب الثلج ويظهر المرج»، وبالتالي يعرف بعض الذين ما زالوا مخدوعين بهذه القناة، الحد الذي بلغته في الكذب الفاجر والفبركة الغبيّة.

يقظة وتأهّب

مدينة الرياض تتعرض بين الحين والآخر لإطلاق الصواريخ الباليستية من ميليشيا الحوثي الإيرانية ويتم إسقاطها، وبالتالي فإن كل الأجهزة السعودية يقظة ومتأهبة، ومن الطبيعي أن يؤدي اقتراب طائرة من دون طيار من أي مكان حسّاس لاستنفار وسائل التصدي، وهذا ما حصل مع طائرة الـ «درون» التي تبيّن بعد إسقاطها أنها كانت ترفيهية.

لم تلق «الجزيرة» بالاً لتوضيحات المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض في السعودية، والتي أكدت أن قوات الأمن في إحدى نقاط الفرز الأمني بحي الخزامي تعاملت مع طائرة لاسلكية من نوع درون، وأن الأمر لا يتعدى هذه الحدود. وقد وقع مثل هذا الحادث من قبل بالقرب من البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأميركية وتعاملت قوات الأمن الأميركي مع طائرة تصوير وأسقطتها. لذلك فالأمر طبيعي.

الإعلام القطري عموماً، الموجه من «تنظيم الحمدين» سارع لاستغلال الحادث المحدود، لكن «الجزيرة» التي تعشق تحويل الأمنيات إلى أخبار، سبقت كل وسائل الإعلام وشرعت في نشر أنباء عن إطلاق نار داخل أحد القصور الملكية بالرياض، ولحقتها الدكاكين الإلكترونية الممولة من تنظيم الحمدين، بتداول تلك الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بمقطع فيديو مدّته بضع دقائق.

لكن «الجزيرة» واصلت بثّه مكرراً بلا فواصل بحيث يعطي انطباعاً للمشاهد بأن معارك تجري في الرياض، مع نشر إشاعات عن انتقال خادم الحرمين الشريفين وولي عهده إلى هذا المكان أو ذاك، وكل ذلك من دون نسب أي من هذه الخزعبلات إلى أي مصدر، فيما كشف مسؤول سعودي كبير لوكالة رويترز أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم يكن موجوداً في قصره بالرياض عندما مرت هذه الغيمة العابرة.

خيبة الأمل

الإعلام القطري وتوابعه الإلكترونية لم يفكروا بخيبة الأمل القادمة مع إشراقة الشمس، ومعها كل ما يؤكّد التفاف الشعب السعودي حول قيادته، لم يفكر هؤلاء المبتلة حلوقهم بالتمويل القطري أن هاشتاغ «#الشعب_دون_سلمان_محمد» سيجتاح مواقع التواصل، معبّراً على نحو واسع عن اصطفاف الشعب السعودي خلف قيادته ووقوفه سداً منيعاً أمام الإشاعات الخائبة التي تحاول العبث بأمن المملكة.

مهما يكن من أمر الخيبة المدوّنة على جبين الجزيرة وحمديها، فإن الضباب انقشع عن هذا الحادث المعزول الذي انبعثت منه رسائل أهمها أن مملكة الحزم تملك الإرادة والقرار والمنعة التي تستعصي على أي جهة تحاول اختراق خطوطها الحمر، مثلما أثبتت أجهزة الأمن السعودي ورجالها بأنهم العين اليقظة والساهرة على الأمن.

مصر تحذر من تسييس «يونسكو» والتورط في تنفيذ أجندات دولية

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، بأن الوزارة أحيطت علماً باعتزام منظمة اليونسكو منح المدعو محمود أبوزيد الشهير بـ«شوكان» جائزة دولية لحرية الصحافة، مشيراً إلى أن الترشيح لهذه الجائرة جاء بدفع منظمات تحركها قطر، ومعرباً عن الأسف الشديد لتورط منظّمة بمكانة ووضعية «اليونسكو» في تكريم شخص متهم بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم جنائية، منها جرائم القتل العمد والشروع في القتل والتعدي على رجال الشرطة والمواطنين وإحراق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

وأضاف، في بيان له أمس، أن وزارة الخارجية كلفت مندوب مصر الدائم لدى اليونسكو في باريس بتسليم سكرتارية المنظمة ملفاً كاملاً حول مجمل الاتهامات المنسوبة إلى المذكور، وهي تهم ذات طابع جنائي بحت ليست لها أي دافع سياسي بعكس ما يدعي البعض، ولا تمت بصلة بممارسته لمهنة الصحافة أو حرية التعبير، بل هي أبعد ما تكون عما يجب أن يتحلى به أي صحافي حر وشريف يحترم مهنته.

دور قطري

وذكر أبوزيد، أن اتصالات الوزارة المستمرة تشير إلى أن ترشيح المتهم شوكان لهذه الجائرة قد جاء بدفع من عدد من المنظمات غير الحكومية من بينها منظمات تحركها دولة قطر المعروفة بمساندتها لجماعة الإخوان الإرهابية ومحاولتها المستمرة الدفاع عن تلك الجماعة، مشيراً إلى أنه من غير المتصور أو المقبول أن تقع منظمة اليونسكو أسيرة لفخ التسييس والمحاباة والتورط في تنفيذ أجندة دول بعينها، والانجراف بعيدا عن ولايتها ورسالتها السامية كونها الواجهة الحضارية والنافدة الثقافية للعالم أجمع.

وأشار أبوزيد، إلى أن هذا المشهد المؤسف يعيد إلى الأذهان ما سبق أن أثير حول تسييس اليونسكو، والبيان الصادر عن وزير التعليم العالي ومندوب مصر الدائم لدى اليونسكو يوم 9 أبريل الجاري في هذا الشأن، والذي حذر من مغبة إقحام اليونسكو في موضوعات وقضايا سياسية تتنافى مع المبادئ والمقاصد التي أنشئت من أجلها، خاصة في ظل التساؤلات المتزايدة حول طبيعة التعاون القائم بين سكرتارية المنظمة وكيانات غير حكومية بعضها مدرج على قوائم المنظمات الإرهابية، دون موافقة الدول الأعضاء ودون التدقيق في هوية هذه الكيانات.

استخفاف بالقانون

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن هذه التطورات تذكرنا أيضاً بما شهدته عملية انتخاب مدير عام المنظمة في أكتوبر الماضي من ممارسات لا تليق باسم ومكانة منظمة أممية تتخذ من مبادئ التربية والعلوم والثقافة منهجاً وسبيلاً.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن منح المتّهم شوكان الجائزة الدولية لحرية الصحافة، يمثل استخفافاً بدولة القانون وما يتم اتخاذه من إجراءات قضائية ضد متّهم بجرائم جنائية محضة، منوها إلى أنه لن يكون أمام مصر بدورها وثقلها الحضاري والثقافي إلا أن تدقق فيما هو مطروح من مقترحات وأفكار لإصلاح آليات العمل به، مشيراً إلى أن اليونسكو تحتاج إلى مراجعة شاملة وجادة لأساليب عملها خلال المرحلة القادمة تحت الرئاسة الجديدة للمنظمة.

مسؤول أمني قطري سابق يكشف خبايا جديدة عن انقلاب حمد على أبيه

كشف مسؤول أمني قطري سابق عن تفاصيل بشأن انقلاب أمير قطر السابق حمد بن خليفة على والده خليفة بن حمد آل ثاني عام 1995، ومحاولة إعادة الأخير للشرعية عام 1996. وقال الشيخ راشد بن محمد بن حمد العمرة الغفراني، النقيب السابق في الشرطة القطرية، وهو أحد أبناء قبيلة الغفران المضطهدة من جانب الدوحة، إن الشيخ خليفة كان معزولاً في بيته في الريان لمدة عام كامل، قبل أن ينقلب عليه ابنه حمد ويستولي على الحكم.

وأضاف الغفراني في مقابلة مع فضائية «سكاي نيوز عربية» من جنيف، إنه قبل الانقلاب «كان حمد يسيطر على الحكم بشكل كامل. يعين وزراء وينقل وزراء. كانت كل الأمور بيده». وتابع: «كان ملاحظاً أن الشيخ خليفة لم يكن يمارس الحكم. كان معزولاً في بيته في الريّان لمدة سنة كاملة وكان من المتوقع أن يحدث شيء من حمد ضد والده».

وقال الغفراني إن المتهمين في محاولة إعادة الشرعية عام 1996، تعرضوا لتعذيب شنيع، علماً أن كثيراً منهم تمت تبرئته لاحقاً. وأضاف: «كان يتم تعذيبهم بطرق عديدة. تعذيب شنيع. تعليق من اليدين والرجلين وضرب بالعصي وحرق وسكب ماء النار». وأوضح أن من بين المتهمين «من قتل ومنهم من نقل إلى المستشفيات للعلاج ثم أعيد إلى السجن، وهناك من توفي بعد فترة وجيزة من خروجه».

قبيلة الغفران

وقال إن رئيس الوزراء السابق وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم بن جبر، شهد زوراً في المحاكمات التي جرت بعد محاولة إعادة الشرعية، حيث «حضر إلى المحكمة وأقسم قسم الشاهد بأن المتهمين كان في نيتهم قتل الشيخ حمد». كما تطرق الغفراني إلى قضية قبيلة الغفران التي ينتمي لها، التي أسقطت حكومة قطر عن الآلاف من أبنائها الجنسية منذ عام 1996.

وأضاف: «نحن متفائلون خيراً بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان. رسالتنا ستصل إلى العالم. نحن مظلومون ونتعرض للتعنت». وندد بتجنيس الحكومة القطرية لبعض الأجانب، فيما تشكك في جنسيات المواطنين القدامى، وقال إن «وجود الغفران في قطر يسبق وجود آل ثاني».

وطالب الغفراني المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بالوقوف مع قبيلة الغفران، فيما يتعرضون له من ظلم، والعمل من أجل رد حقوقهم.

موقع صيني: قطر تتأثر بالأزمة وتطلب من بكين استيراد غازها

أكّد موقع «ساوث شاينا مورنينغ بوست» الصيني تأثّر قطر بالأزمة التي تسببت بها وأفضت إلى المقاطعة العربية لها. وأشار إلى أن الدوحة تتطلع إلى الصين من أجل طلب واستثمار الغاز الطبيعي. وقال الموقع إن قطر تهدف إلى الاستفادة من الطلب المتزايد بسرعة على الغاز الطبيعي في الصين، فضلًا عن التوسع في الاستثمارات الخارجية والبنية التحتية في الوقت الذي يحاول تنظيم الحمدين تخفيف الضربات الناجمة عن المقاطعة العربية نتيجة دعمه الإرهاب.

ويأتي الطلب القطري من الصين، رغم تصريحات وزير الطاقة والصناعة محمد بن صالح السادة التي تحدث فيها عن أن قطر هي المورد الأكبر في العالم للغاز الطبيعي المسال، زاعماً أن الإنتاج سيزيد بنحو 30 في المائة بحلول عام 2024، طالباً من الصين «استيراد المزيد من الغاز القطري».

LEAVE A REPLY