القائد ” باحقيبة ” الزعيم في الجزيرة والأرخبيل سوف يصل سقطرى

297

سقطرى (المندب نيوز) محمد قدومي السقطري

غداً يعود وليس غداً عنّا ببعيد.يعود الى الأرخبيل وجزيرة الاحلام،فارسها الهٌمام،وزعيمها الأول دون منافس.غداً يعود بعد نقاهة ورحلة علاجية قضاها في دولة الإمارات العربية المتحدة ككلت بالنجاح.اهلاً وسهلاً ابا مازن بين اهلك وشعبك،ومحبيك.
أنه يوم سعيد ما اسعده أن نراك في الجزيرة التي عشقتها وعشقتك،واحببتها واحببتك،ما أجمله من يوم ياسعيد المشتقه السعادة من اسمك.لا اخفيك سراً بٌعدك ورحيلك عن السلطة شكل فراغ كبير لم يستطيع أحداً أن يملى هذا الفراغ بعدك،مهما حاولوا وتصنعوا في تقليدك،لقد حفرت في صخرة صماء اسماء معاني ومبادي الوطنية وحب الوطن،وإكرام الضيف.كنت الزاهد في وقت البذح،والمعدن الأصيل في زمن الا اصالة.تأمر عليك المتأمرون
وحرض عليك المحرضون إلا أنك كنت ثابت في مكانك مثل الجبل الذي لايتزحزح .لولاء جهودك،وعملك،وقوة نفوذك لن تكون سقطرى محافظة،ولن يحصل ابناء سقطرى على هذا الأهتمام في كل مؤسسات الدولة،ولن يحصلوا على هذه المنح الدراسية في الداخل والخارج،ولن تكون هناك تنمية ولاتطوير، أنت من جعلت سقطرى رقماً عند صناع القرار.كنت صوت المظلومين،وكابوساً في عيون الفاسدين توقض مضاجهم.تركت لهم السلطة،
وسلمت كل مابحوزتك حتى سيارتك الشخصية مؤمن بسنة التغيير وثقافته،وقلت لهم: اروني ماذا انتم فاعلون،فهذا المنجل وهذه الإرض،اروني ماذا انتم عاملون.
أبو مازن لأحد يشبهك في خلقك ولافي صفاتك ولافي صدقك،وتواضعك وحبك للعمل، والتضحية من أجل الاخرين.فأنت القائد وأنت الزعيم،وأنت العملاق بدون منازع في ارخبيلنا الحبيب.بقدومك نورت سقطرى وزانت.
نعم الزعيم ، والقائد في زمن شاخت فيه القيادة وتقزمت.

LEAVE A REPLY