إطلاق حملة مناصرة لمواجهة انتهاكات الميليشيات بحق الصحفيين

198

 

المكلا (المندب نيوز) وكالات

 أعلنت وزارة حقوق الإنسان في اليمن إطلاق حملة مناصرة تهدف إلى وضع حد للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق الصحافة والصحفيين، وإظهارها في تظاهرة حقوقية وإعلامية واسعة وإحياء ذكرى الصحفيين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحقيقة والإشادة بهم والضغط من اجل الإفراج فوراً وبسلام عن المعتقلين والمخفيين منهم. وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف الـ3 من مايو أنها تشارك في احتفال العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يقام تحت شعار «توازن القوى: الإعلام والعدالة وسيادة القانون) كمناسبة دولية للتعريف بانتهاكات حق الحرية والتعبير والتذكير بالإنتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق الصحافة ».وأضافت «تعتبر الميليشيات الصحفيين أشد خطراً عليهم لذا حولت اليمن إلى بيئة خطرة وعدائية على الصحافة والصحفيين حيث ارتكبت مئات من الانتهاكات ضد الصحافيين»

حماية الحق

وشددت الوزارة على الدور الهام والمحوري للقضاء في محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين.. مؤكدة أنها تسعى دائما إلى حماية الحق في حرية التعبير كونها حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان وقامت بإطلاق حملات دوليه سابقة لوقف أحكام إعدام غير شرعية بحق الصحفيين.

من جهته طالب معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثيين للإفراج عن الصحفيين المختطفين قسراً في سجونها، ووضع حد لانتهاكات الحوثيين ضد حرية الرأي والتعبير.

حرية الصحافة

وقال الإرياني، إن الحكومة الشرعية تعمل جاهدةً من أجل توفير مناخ آمن لحرية الصحافة في المناطق المحررة، وأن الوضع اليوم بات أفضل بكثير وبدأت الصحف بمعاودة الصدور فيها، و وكشفت نقابة الصحافيين اليمنيين عن مقتل ستة وعشرين صحفياً يمنياً، خلال السنوات الأربع الماضية، واختطاف اثني عشر صحفياً من قِبَل الحوثيين وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة في حضرموت.

وقالت النقابة في تهنئة لها باليوم العالمي لحرية الصحافة إن الصحافيين قدّموا أرواحهم ثمناً للحقيقة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، ولا يزال اثنا عشر صحفياً مختطفين لدى الحوثيين، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة في حضرموت. ودعت النقابة، المنظمات الدولية إلى الوقوف بجانب الصحفيين في أزمتهم هذه، التي يقدمون فيها تضحيات كبيرة بأرواحهم ومعيشتهم وحقوقهم الأساسية في الحياة.

 

LEAVE A REPLY