المكلا (المندب نيوز) خاص
أطلق نشطاء ومغردون على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، هاشتاج بوسم #الامارات_سند_سقطرى رداً على المزاعم والأكاذيب التي يطلقها إعلام دولة قطر ويروج لها نشطاء وإعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح، ذراع تنظيم الإخوان في اليمن .
وحظي الهاشتاج بتفاعل محلي وعربي كبير، لكشف مشاريع قطر ومن ورائهم حزب الإصلاح التأمرية والتي تستهدف الإساءة لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في سقطرى خاصة واليمن عامة .
وأكد المحلل السياسي، خالد الزعتر، أن الإمارات ستبقى سند سقطرى والدولة اليمنية والأمة العربية، في حين ستبقى قطر وأدواتها الإعلامية ومرتزقتها وجماعاتها الإرهابية يمارسون اللطم وخطاب المظلومية على مشاريعهم الفوضوية في المنطقة العربية التي تحطمت تحت أقدام الإمارات .
في حين أشار الكاتب اليمني، هاني مسهور، إلى أن حملة التحريض على الامارات هدفها كسر التحالف العربي لتمكين قطر وتركيا من تمرير مشاريعهم في اليمن .. مؤكداً أنه من المستحيل ان يترك السعودي اخيه الاماراتي فحلف العرب حلف متماسك لن ينكسر ابداً .
بدوره تسأل المغرد صدام الصوفي، عن سبب الغل والحقد الذي تكنه قطر وأدواتها لدولة الإمارات .. لافتاً إلى أنهم يتحدثون عن احتلال سقطرى من قبل الامارات بينما الواقع يكذبهم . وأكد أنه لايستطع اي أحد انكار دور الامارات التنموي في سقطرى.
وفي تغريدة أخرى أكد الصوفي أن ما يحصل في سقطرى هو رفض لمشاريع الموت القطرية وزعزعة امن واستقرار سقطرى وتوقف عجلة التنمية التي بداتها الامارات.
من جانبه إكتفى رئيس تحرير صحيفة عدن 24، مختار اليافعي، بالقول “لطالما كانت الامارات سند لكل الشعوب المظلومة كما هي مع سقطرى” .
أما المغرد العربي، ابراهيم الشتيوي، فقال أن الامارات نموذج لدولة عربية عصرية يفتخر بها كل عربي .. لافتاً إلى أنه عندما تضع الامارات اقدامها في اي مكان ستجد فيه الحداثة والمعاصرة والتقدم والرخاء .
فيما قال رئيس تحرير موقع عرب برس، فضل العيسائي، أن مشروع ملالية الاخونج وايران وتركيا يريدون تنفيذ خطة شقّ التحالف العربي من خلال اختلاق الأزمات في صراعهم مع دول المقاطعة والتحالف العربي وبنفس خطة التطفيش التي نفذت في الصومال ضد الإمارات وأيضاً في جيبوتي ويظنون أن الجنوب لقمة سائقة،وتناسوا بأنه كسر المشرع .
بدوره قال رئيس تحرير صحيفة وموقع يافع نيوز، ياسر اليافعي، أنه عندما تخلت الحكومة الاخوانية عن سقطرى، وقفت معها عندها الامارات وكانت خير سند لها وخففت عن معاناة ابنائها .
