التخبط يعصف بالحوثي بعد انتصارات التحالف

202

 

المكلا (المندب نيوز) وكالات

 تتوالى انتصارات الشرعية اليمنية في جبهات القتال كافة بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية وتحرير غالبية أراضي اليمن شاملة مدنه ومحافظاته وسط انهيار ملحوظ لميليشيات الحوثي الإيرانية وتخبط غير مسبوق في صفوفهم جراء العمليات العسكرية النوعية والقاصمة.

وأحدثت العمليات النوعية لصقور التحالف العربي «القوات الجوية» الفارق بعد سلسلة من الاستهدافات لقيادات الحوثي بداية بصالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للتابع للميليشيات والعميد المنشق محمود النقيب قائد أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة والإرهابي «أبو الفضل» مشرف ميليشيا الحوثي الإيرانية في الساحل الغربي. وظهر واضحاً تأثير تلك الخسائر المتوالية في قدرة الحوثي على الثبات ميدانياً، فيما دخلت صعدة في موجة من النزاعات والخلافات بين قيادات الميليشيات الإرهابية.

ولجأت ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى خطف عدد من الجنود المحسوبين عليها بتهمة التخابر مع التحالف العربي بعد تنفيذ الأخير غارات ناجحة استهدفت مواقع عسكرية في مناطق متفرقة في صنعاء.

تدابير متخبطة

ولم تغير تدابير الحوثي «المتخبطة» الواقع المرير الذي تعيشه ميليشياته على الأرض لتواصل قوات الشرعية عمليات التحرير على الساحل الغربي بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية.

وكانت ميليشيات الحوثي قد سحبت مسلحيها من جبهات صرواح وعمران وحجة ومأرب في محاولة بائسة لمواجهة التقدم المتسارع في الساحل الغربي وهو ما كفل تقدماً سريعاً للقوات في مختلف الجبهات في الوقت الذي لم تضف فيه تلك التدابير أي جديد على الوضع في الميدان بعد أن شهد خلال الأيام الماضية عمليات فرار جماعي للميليشيات في جبهة تعز.

وقطعت الانتصارات المتوالية طرق إمداد الحوثيين في تلك الجبهات تمهيداً للانطلاق نحو المناطق الشمالية في جبهة الساحل الغربي.

وانعكس التخبط الذي أحدثته العمليات الأخيرة في تمركز الميليشيا الإرهابية في قدرتها على الصمود ميدانيا في ظل الضربات الموجعة من القوات الجوية للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والقوات المسلحة الإماراتية إضافة إلى العمليات النوعية للجيش اليمني والمقاومة على الأرض.

ويتوقع وفق تقارير رسمية أن تنهي قوات «ألوية العمالقة» والمقاومة الوطنية أي تواجد لميليشيا الحوثي في الساحل الغربي مما يزيد الخناق على الحوثي الذي يزداد انكماشه وتقهقره باتجاه معقله الرئيسي في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

LEAVE A REPLY