تأهيل القوات المحلية رؤية استراتيجية للإمارات

336

المكلا (المندب نيوز) البيان

 

حققت قوات الشرعية اليمنية، انتصارات متسارعة خلال الأيام الماضية في الساحل الغربي لليمن، بفضل دعم التحالف العربي، وإشراف القوات المسلحة الإماراتية على سير المعارك في هذه الجبهة، التي تمكنت فيها المقاومة، وبدعم وإسناد قوات التحالف، من الاقتراب من تعز لتحريرها. حققت قوات الشرعية اليمنية, انتصارات متسارعة خلال الأيام الماضية في الساحل الغربي لليمن, بفضل دعم التحالف العربي, وإشراف القوات المسلحة الإماراتية على سير المعارك في هذه الجبهة, التي تمكنت فيها المقاومة, وبدعم وإسناد قوات التحالف, من الاقتراب من تعز لتحريرها.

 

وعلى الرغم من التعزيزات الضخمة التي حشدها الحوثيون في المنطقة، والكميات الهائلة من الألغام التي زرعوها، لعلمهم بأهمية هذه المنطقة، إلا أن دفاعاتهم تهاوت تحت ضربات طيران التحالف من الجو، وقوات المقاومة والجيش الوطني من الأرض. وعلى الرغم من التعزيزات الضخمة التي حشدها الحوثيون في المنطقة, والكميات الهائلة من الألغام التي زرعوها, لعلمهم بأهمية هذه المنطقة, إلا أن دفاعاتهم تهاوت تحت ضربات طيران التحالف من الجو, وقوات المقاومة والجيش الوطني من الأرض.

 

هذه الانتصارات المتسارعة التي حققها الجيش الوطني وقوات التحالف، جاءت بعد جهود كبيرة، بذلتها دولة الإمارات خلال مشاركتها ضمن دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية، منذ ثلاث سنوات. هذه الانتصارات المتسارعة التي حققها الجيش الوطني وقوات التحالف, جاءت بعد جهود كبيرة, بذلتها دولة الإمارات خلال مشاركتها ضمن دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية, منذ ثلاث سنوات.

 

دور محوري دور محوري

 

عملية استعادة الشرعية بدأت من العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن كان للقوات الإماراتية دور مهم ومحوري في المشاركة الميدانية على الأرض، إلى جانب قوات المقاومة الجنوبية، حيث وصلت أول وحدة من القوات المسلحة الإماراتية في منتصف مايو 2015، واشتبكت مع عناصر مليشيا الحوثي بالقرب من مطار عدن. عملية استعادة الشرعية بدأت من العاصمة المؤقتة عدن, بعد أن كان للقوات الإماراتية دور مهم ومحوري في المشاركة الميدانية على الأرض, إلى جانب قوات المقاومة الجنوبية, حيث وصلت أول وحدة من القوات المسلحة الإماراتية في منتصف مايو 2015, واشتبكت مع عناصر مليشيا الحوثي بالقرب من مطار عدن. ثم ساهمت القوات الإماراتية، وبشكل فعال، في تأهيل وتدريب عناصر المقاومة الجنوبية، ومن ثم تسليحهم، لتنطلق معارك تحرير المحافظات الجنوبية، عدن لحج وأبين، خلال أقل من شهر، ويعلن عن عدن مدينة محررة في يوليو 2015. ثم ساهمت القوات الإماراتية, وبشكل فعال, في تأهيل وتدريب عناصر المقاومة الجنوبية, ومن ثم تسليحهم, لتنطلق معارك تحرير المحافظات الجنوبية, عدن لحج وأبين, خلال أقل من شهر, ويعلن عن عدن مدينة محررة في يوليو 2015.

 

توسيع العمليات توسيع العمليات

 

وبعد أن تمكنت قوات المقاومة من إحكام السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن، توجهت القوات صوب منطقة باب المندب وجزيرة ميون، وفي نهاية عام 2015، وضعت خططاً للاستعداد لمعركة أخرى، تهدف إلى تأمين كامل الساحل الغربي، واستعادة الموانئ المهمة التي تسيطر عليها المليشيا وتستخدمها لتهريب الأسلحة. وبعد أن تمكنت قوات المقاومة من إحكام السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن, توجهت القوات صوب منطقة باب المندب وجزيرة ميون, وفي نهاية عام 2015, وضعت خططا للاستعداد لمعركة أخرى, تهدف إلى تأمين كامل الساحل الغربي, واستعادة الموانئ المهمة التي تسيطر عليها المليشيا وتستخدمها لتهريب الأسلحة .

 

لذلك، بذلت القوات الإماراتية الموجودة في العاصمة عدن، جهوداً مضاعفة لتأهيل عناصر المقاومة وتدريبهم خلال الفترة الماضية، وكانت المهمة الرئيسة الأولى، هي تأمين عدن والمحافظات المجاورة، ومن ثم البدء بالمرحلة الثانية، وهي تحرير الساحل الغربي وتأمين المياه الدولية. لذلك, بذلت القوات الإماراتية الموجودة في العاصمة عدن, جهودا مضاعفة لتأهيل عناصر المقاومة وتدريبهم خلال الفترة الماضية, وكانت المهمة الرئيسة الأولى, هي تأمين عدن والمحافظات المجاورة, ومن ثم البدء بالمرحلة الثانية, وهي تحرير الساحل الغربي وتأمين المياه الدولية.

 

وخلال فترة قصيرة، تمكنت قوات الجيش والأمن، بإشراف ودعم من قبل الإمارات، من إنهاء المرحلة الأولى، وتأمين عدن والمحافظات المجاورة، وتأهيل وتدريب عناصر المقاومة، ليكونوا جيشاً وطنياً نظامياً، ليتم الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي مرحلة تحرير باقي المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين، وتم التحرك باتجاه أهم هذه المواقع «الساحل الغربي»، لأهميته في تأمين المياه الدولية، ووقف إمدادات الحوثيين من السلاح والمشتقات النفطية. وخلال فترة قصيرة, تمكنت قوات الجيش والأمن, بإشراف ودعم من قبل الإمارات, من إنهاء المرحلة الأولى, وتأمين عدن والمحافظات المجاورة, وتأهيل وتدريب عناصر المقاومة, ليكونوا جيشا وطنيا نظاميا, ليتم الانتقال إلى المرحلة الثانية, وهي مرحلة تحرير باقي المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين, وتم التحرك باتجاه أهم هذه المواقع «الساحل الغربي», لأهميته في تأمين المياه الدولية, ووقف إمدادات الحوثيين من السلاح والمشتقات النفطية.

 

لم يقتصر دور القوات الإماراتية بتأهيل وتدريب عناصر المقاومة، بل كان جنودها في مقدم الصفوف، بجوار قوات الجيش الوطني والمقاومة، يخوضون معارك استعادة الساحل الغربي وطرد الانقلابيين منه. لم يقتصر دور القوات الإماراتية بتأهيل وتدريب عناصر المقاومة, بل كان جنودها في مقدم الصفوف, بجوار قوات الجيش الوطني والمقاومة, يخوضون معارك استعادة الساحل الغربي وطرد الانقلابيين منه.

LEAVE A REPLY