شباب السحيل انموذج في منع المفرقعات وتنظيم الاسواق الشعبية في اكبر ختائم مساجد مدينة سيئون

490

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

ليلة النصف من رمضان تشهد مدينة سيئون 7 مساجد ختم القرآن فيها وهي [مسجد باعلوي بحي السحيل والنور وقيدان والروضة بحي الحوطة  ومسجد محمد بن عمر بحي بالقرن إضافة إلى ختم مصلى بن عبيدالله بعلم بدر بحي الثورة برغم محو معالمه إلى انه لازال اهالي وساكني حوالي المصلى يقيمون ولائم التفطير في ليلة النصف من رمضان إضافة الى مسجدين بحي مريمة الجامع ومسجد احمد بن علوي السقاف تحتفل بختم القرآن فيها ليلة النصف من رمضان .

 وتعد ليلة الخامس عشر من رمضان ليلة مميزة بوادي حضرموت وخاصة بمدينة سيئون بما يشهده حيي السحيل والقرن بالمدينة اكبر تجمعات في ولائم التفطير منذ سنوات قديمة كما تشهد ازدحاما كبيرا من الاطفال من الذكور والاناث في اسواقها الشعبية التي تقام خاصة بختمي مسجد ( باعلوي ) وكما يطلق عليه ( مسجد آل الروشن ) بحي السحيل ومسجد ( محمد بن عمر ) بحي القرن .

ختم مسجد باعلوي بحي السحيل ليلة امس ختما أنموذجا حيث جسد فيه شباب السحيل روح التكاتف فيم بينهم من خلال تشكيل جماعات شبابية لتنظيم السوق الشعبي في عصر ومساء هذه الليلة الذي امتد حتى الثانية من صباح اليوم الخميس في هدوء تام وانسيابية الحركة والبيع والشراء ومنع فيها باعة المفرقعات واللعب بها في ساحة مسجد باعلوي برئاسة واشراف منصب حي السحيل السيد / هاشم بن عبدالقادر الحبشي وكان لهم ما أرادوا في ضبط النظام وبالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية والعسكرية ففي فترة العصرية ازدحمت ساحة المسجد بالباعة المتجولين والالعاب الهوائية والاطفال واولياء أمورهم في فرحة تامة دون ان يعكر فرحتهم تلك الاصوات المزعجة للمفرقعات والتي تشكل خطورة .

وفي المساء انتشر الباعة المتجولين وعرض بضائعهم للنساء على امتداد الشارع الداخلي بحي السحيل بعد ان اغلقت جيع المنافذ امام المركبات والذكور بشكل عام من قبل اللجان الشبابية حتى قرب السحور في امن وامان وطمأنينة وحددت ساحات لوقوف السيارات .

ذلك التنظيم أشاد به جميع الاهالي وضيوف الحي الوافدين لدى اقاربهم بالحي وطالبوا أن يحذو جميع شباب الاحياء والحارات بالمدينة حذوا أبناء وشباب حي السحيل الذين ضربوا اروع الأمثلة في التكاتف والآخاء والعمل بروح الفريق الواحد ويحذوا حذوهم لمنع تلك العادات السيئة والدخيلة على المجتمع بعد ان تطور احجام تلك المفرقعات , فيما عبر الباعة المتجولين وأصحاب المفارش عن شكرهم الجزيل لتلك الجهود التي اثمرت بمنع المفرقعات وعادت الذكريات الجميلة لتلك الختائم من فرحة وبسمة الاطفال دون خوف وترهيب خلال تجوالهم بين الباعة في تلك الاسواق الشعبية . 

  

LEAVE A REPLY