باب المندب (المندب نيوز ) كتبه : أسامة العمودي
الشهيد اسامة عبدالله من مواليد الحوطة محافظة لحج يبلغ من العمر 12 عامآ من اسرة فقير تتكون من 9 افراد ،: 4 اولاد و بنتان واب وام والشهيد اسامة كان اصغر اخوتة، نشأ اسامة نشأة حياة قاسية ولم يعش طفولته التي من حق اي طفل ان يعيشة في ذاك السن .
لم يدخل اسامة المدرسة بسبب الظروف المعيشية السيئة التي كانت تعيشها اسرته من الفقر المرفق لها.
وبسبب الظروف المعيشية القاسية التي كانت تعيشها اسرة اسامة بسبب السياسة التي كانت قوات الاحتلال اليمني تنتهجها في تلك الفترة ضد الجنوبين من تجويع وتجهيل .
انطلق اسامة وهو في سن 8 عاما في الاعمال الحرة باحثا فيها عن لقمة العيش لي يحضرها الى اسرته .
وبعد قيام قوات الاحتلال اليمني من عملية الحرب الثانية الظالمة التي شنتها على الجنوب في مطلع عام 2015 انطلق اسامة الطفل ذي 12 عامآ من الانضمام الى صفوف المقاومة الجنوبية ودحر تلك القوة العدوانية الى خارج ارض الجنوب .
حيث تمكن هو وزملائه من ابناء المقاومة الجنوبية من دحر تلك المليشيات الى خارج المدن وكان اسامة من ضمن القوة المدافعة عن الجنوب في جبهة باب المندب.
وبعدها بفترة سقط اسامة شهيدا مغسلا بدمائه وذلك بعد استهدافه بقذيفة في تلك الجبهة واسقطته شهيدا وذلك بتاريخ 23 -11 – 2017 في جبهة باب المندب.
دفن اسامة في مقبرة الدبا في حوطة لحج في موكب جنازي مهيب حيث شارك المئات من ابناء الجنوب في تشيع جثمانه الطاهر في نفس اليوم الذي استشهد فيه وهو من كان قد استشهد معة من زملائه في تلك العمل الاجرامي.
انتهت حياة طفل عاش حراةومات شهيدا .
ويعد اسامة اصغر شهيد في جبهة باب المندب وعلى صعيد كل الجبهات .
وداعا اسامة
