مصدر مسؤول في السلطة المحلية بحضرموت يوضح ، ويدعو وسائل الإعلام والتواصل للبحث عن المعلومة الصحيحة وعدم الانجرار خلف الإشاعات

335
جانب من المكلا "حضرموت" - تصوير: حسين الذييبي

المكلا (المندب نيوز) خاص

أكد مصدر مسؤول في قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت أن محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني حريص كل الحرص على ممتلكات المحافظة والمال العام وإقامة مشاريع مستدامة تخدم المحافظة والمال العام لسنوات قادمة وليست مشاريع ترقيعية تعمل لأشهر ثم يكون مصيرها الفشل وتكلف المحافظة مبالغ باهضة وديون تصل إلى المليارات .

وأوضح المصدر أن مشروع الدراسات الفنية لمشروع تطوير منظومة كهرباء حضرموت حتى عام 2014م يهدف إلى إعداد دراسة متكاملة لاحتياجات المحافظة في كافة مديريات المحافظة من الطاقة الكهربائية من الآن حتى عام 2040م مع بيان نوعية المحطات الكهربائية ونوعية المشتقات أو الطاقة وذلك بشكل علمي ومدروس وعبر شركة ألمانية عالمية ذات خبرة واسعة في مجال الدراسات والأعمال الهندسية لمشاريع الطاقة , وعقب استكمال الدراسة ستبحث السلطة المحلية الخيارات الأفضل وتبدأ مرحلة البحث بعد ذلك عن تمويل لتلك المحطات .

وقال المصدر إن عقد الدراسات مع الشركة الألمانية الذي وقعه السيد المحافظ يوم أمس الثلاثاء 26 / 6 / 2018م مموّل من قبل رجال أعمال أخلصوا لحضرموت وليس على نفقة المحافظة ويهدف إلى توفير دراسة علمية لاحتياجات حضرموت لأكثر من 20 عاماً قادمة .

وفي اتجاه آخر, أكد المصدر أن مهرجان البلدة السياحي الذي ستنفذه السلطة المحلية الشهر القادم تم تشكيل لجنة له للبحث عن موارد لتمويل المهرجان عبر الرعايات ولن يكون على حساب المحافظة .

وقال المصدر المسؤول إن قيادة السلطة المحلية بحضرموت بالقدر الذي تحرص فيه على المال العام فإنها تحرص على تطبيع الحياة واستمرار الفعاليات والمهرجانات التي تحافظ على الموروث الشعبي والثقافي والحضاري , وتعكس نعمة الأمن الذي تنعم به حضرموت .

ولفت المصدر إلى أن السلطة المحلية ترحب بالمهرجانات والفعاليات والأفكار النابعة من مختلف الشركات والأفراد , وقد رحبت بفكرة استقدام فرقة نون التي تبنتها شركة محلية , وقدمت السلطة كل التسهيلات اللازمة في المجال الأمني وغيره من التسهيلات في سبيل إنجاح المهرجان , ولم يتم منح الشركة مبالغ مالية من السلطة المحلية كما أوردت بعض وسائل الإعلام .

ودعا المصدر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الانجرار خلف الإشاعات وبث المعلومة المغلوطة والهادفة زعزعة الثقة وخلق البلبلة في أوساط المجتمع .

LEAVE A REPLY