تقرير خاص: مجموعة وعي الإعلامية بعيد ذكرى الاستقلال تكرم إمارات زايد بحضرموت يوم الــ 27 من نوفمبر

468

 

المكلا (المندب نيوز) خاص 
 

تحت رعاية كريمة من مجموعة وعي الإعلامية، وتزامنا مع احتفالات شعبنا بالذكرى التاسعة والأربعين للاستقلال الوطني 30 نوفمبر المجيد، التي تاتي هذه السنة في ظل إنجازات بدأت بتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي ودوران عجلة البناء والتعمير، سيقام يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2016م حفل (حضرموت الوفاء لإمارات الخير والعطاء) بمدينة المكلا، وذلك تكريماً لدور الإمارات الريادي العظيم في المجالات الإغاثية والإنسانية، في حضرموت، بعد أن حققت باكورة الإنجازات الأمنية بدعم وإسناد قوات النخبة الحضرمية في مواجهتها الحاسمة مع الجماعات الإرهابية.

 

لقد حرصت الإمارات على لعب الدور الأكبر في تحرير حضرموت من تنظيم القاعدة، بعد تدريب وتجهيز قوات النخبة ورفدها بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية. حملت الإمارات لواء المعركة عسكرياً ولوجسيتاً ضد الإرهاب في حضرموت، وتكلفت بالدور الأكبر في تحريرها من براثن القاعدة، كما فعلت قبلها في عدن وأبين.

 

 

برز الدور الإماراتي بشكل كبير في الحرب الدائرة في اليمن، حيث توليت المسؤولية الكاملة في عملية التنسيق بين قيادات المقاومة على الأرض، وعززت من علاقاتها القوية مع قيادات الحراك الجنوبي، كما حرصت على تأمين السلاح والتدريب اللازم للمقاومة الجنوبية.

 

في الجانب الإنساني عرفت الشقيقة الإمارات الخير؛ بكرمها وعطائها وتفريجها للمكروبين، والمغيثين من الشعوب المظلومة، والمضطهدة والمنكوبة جراء الكوارث الطبيعية أو بفعل الحروب الأهلية. فعندما شن المخلوع علي عبدالله صالح، عدوانه البربري على شعب الجنوب في حرب صيف 94 عندما، أعلن رجل الأصالة والعروبة الشيخ زايد بن سلطان موقفه التاريخي الشجاع باعترافه ضمنياً بإعطاء شعب الجنوب حقه وتقرير مصيره.

 

 

إمارات الخير اليوم تقدم لحضرموت مختلف وسائل الدعم والمساندة (سياسياً وعسكرياً واقتصاديا ) ووظفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتنظيم قوافل الدعم السخي لأهالي المحافظة، التي شملت المشاريع التنموية وإعادة تأهيل المستشفيات وتوفير كآفة المستلزمات الطبية، وإعادة ترميم، وتأهيل المدارس، والإدارات التعليمية، ورصف الخطوط وسفلتة الطرق وتعزيز وتطوير البنية التحتية بالمحافظة، وفي الجانب الاجتماعي ساهمت في توفير المواد الإغاثية، كالسلل الغذائية لمختلف شرائح المجتمع بما فيهم فلذات أكبادنا (أطفالنا)، راسمة الفرحة والبسمة على وجوهم بتوفير الألبان وملابس كسوة العيد، وغيرها من المساعدات الأخرى.

 

وفي تصريح خاص لـــ”المندب نيوز” قال الأستاذ : محمد حسن علي السقاف، المدير الإداري لمجموعه وعي الإعلامية المنظمة والراعية للحفل، إنه في خضم احتفالات شعبنا بالذكرى التاسعة والاربعين للاستقلال الوطني 30 نوفمبر المجيد، التي اتت هذا العام والوطن يشهد مرحله إعادة اعمار وبناء وتصحيح مسار، كان لابد لنا بل لزاما علينا أن لا نغفل الدور العظيم الذي اضطلعت به دوله الإمارات العربية الشقيقة، وإسهامها الإنساني الكبير والمتواصل من حملات اغاثة، وبناء سبقتها حملات عظيمه من نوع آخر قدمت فيه الرجال الدماء والارواح والعده والعتاد لتطهير المحافظة من القاعدة، وهو ما لا نستطيع ان نفيه أو نوفيه حقه مهما حاولنا.

 

 

وأضاف السقاف و احتفالنا الذي سيكون بإذن الله يوم الثلاثاء 27 نوفمبر ماهو  إلا حفنه مشاعر صادقة ننثرها على رؤوسهم وفاء وامتنانا وتقديرا من حضرموت الوفاء لإخوانهم رجال وأبناء زايد في إمارات الخير والعطاء ورسالة محبه وأمل وعهد صادق، ينحت في جدار الأخوة العربية والإسلامية.

 

وتابع: حفل التكريم سيشهد حضور رسمي وثقافي وشعبي واسع، وسيتضمن عرض بروجكتر خاص يتحدث عن إسهامات دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت والمحافظات الجنوبية المحررة عدن لحج وأبين وغيرها. وسيشهد أيضا تكريم دولة الامارات العربية المتحدة عبر هلال الخير الهلال الأحمر الاماراتي.

 

 

وكان لـ”المندب نيوز” السبق الصحفي في تسليط الضوء على مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي وتحدث نخبة من القادة في حضرموت عن الهلال الأحمر والدور الإماراتي، من بينهم، الشيخ أحمد محمد بامعلم، القيادي في الثورة الجنوبية، الذي أكد أنه كان ومازال لعاصفة الحزم التي شنتها دول التحالف العربي بقيادة الشقيقة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الصمود الأسطوري لشعب الجنوب العربي؛ وبالذات في العاصمة عدن أثر بالغاً في رفع الروح المعنوية للمقاومة الجنوبية مما عجّل بدحر المعتدين الغازين الجدد الحوثيين وأنصار المخلوع عفاش وتطهير العاصمة عدن منهم، ثم جاء دورهم في تطهير عاصمة حضرموت المكلا ومديريات الساحل من أخطر فكر منحرف؛ تصدَت له قوات المنطقة العسكرية الثانية بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني قائد معركة تحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت وقوات النخبة الحضرمية بإسناد ودعم الأشقاء في قوات التحالف العربي، وخص بامعلم بالذكر دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بموقفها الأصيل لإحقاق الحق وإبطال الباطل، مؤكدا أنه يستحق الثناء والشكر والتقدير.

مضيفاً: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، وتابع عندما تقوم دولة الجنوب العربي الفيدرالية وتنضم إلى مجلس التعاون الخليجي، سوف تساعد على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وازدهارها ونمائها، داعياً مجلس التعاون الخليجي، وبالأخص المملكة العربية السعودية، وملكها القائد العربي الملك، سلمان بن عبدالعزيز، ودولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها المغوار خليفة بن زايد آل نهيان إلى مواصلة جهودهم في دعم شعب الجنوب عسكرياً وإغاثياً… ليتمكن من بسط سيطرته على أرضه وبناء دولته واستقلاله على حدوده المعترف بها دولياً.

الإعلامي خالد سعيد مدرك، رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بالمكلا – حضرموت: قال ليس غريباً أن تهب دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً لنجدة الشعب في حضرموت خاصة والجنوب العربي عامة إغاثياً وعسكرياً وإنسانياً، فقد غرس فيهم زايد الخير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الأب الروحي لدولة الإمارات ومؤسسها روح المسارعة لفعل الخير، ونصرة المظلوم ونجدة الملهوف.

وأضاف ولولا هذا الدعم الإماراتي والعربي بعد فضل الله لما تحررت حضرموت من قوى الإرهاب والتطرف بمساعدة قوات التحالف العربي الولي بقيادة المملكة العربية السعودية، كما أسهم الدعم الإماراتي الإغاثي والإنساني في التخفيف من معاناة الناس في حضرموت بسبب احتلال قوى الإرهاب والتطرف لها، إذ وفرت دولة الإمارات الكثير من الدعم الغذائي لكثير من الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل، كما ساهمت في تحسين البنية التحتية لحضرموت وتعزيز أدائها.

الجدير بالذكر ان مجموعة وعي الإعلامية وعبر مديريها الإداري السقاف تضع هذه الأيام اللمسات الأخيرة للفعالية الكبيرة، والتي ستشتمل أيضا على القاء عدد من الكلمات والقصائد الشعرية وتنظيم معرض صور فوتغرافي يوثق جميع الإسهامات الإنسانية لدولة الامارات العربية المتحدة في حضرموت خاصة والجنوب عامة.

 

2016-21-11-20-01-06

 

LEAVE A REPLY