صلالة ( المندب نيوز) كتب : جمان دويل
شكّل رجل البر والاحسان الشيخ / احمد عبدالله بامحرز علامة مضيئة لحياة الانسان اليمني المعاصر سوى في المهجر او الداخل في عشقه ومحبته لأهله ولوطنه , يحمل في وسط اظلع صدره قلبا تدق نبضاته هموم الوطن اينما حل و ارتحل في بقاع العالم . كسب قلوب من عرفه ببسمته التي لا تفارق محياه .
إن الانتماء الوطني الذي تميّز به ابو عبدالله عن الكثير انبثقت بإرادته الوطنية الغيورة مع عزائمه الصلبة والغير يائسة اكتسبها من اسرة حضرمية كريمة عرفت في المجتمع الحضرمي والمهجر بأخلاقها وبكرمها وتجارتها .
رجل البر والاحسان الشيخ / احمد عبدالله بامحرز بعمله الانساني استطاع ان يدخل البسمة في كثير من الاسر الحضرمية بأعماله الخيرية والاجتماعية في تنظيم الاعراس الجماعية , تأدية فريضة العمرة الجماعية , دعم الشباب في الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية ومشاريعهم التنموية داخل الوطن وخارجه وحثهم على حب العمل والانتماء للوطن .
برغم ترحاله وسفره المستمر في عمله التجاري ولكن اكتسب منها خبرات الحياة في غرس العلاقات الاجتماعية لمصلحة اهله ووطنه من خلال ترأسه وتشكيل فرقة نجوم حضرموت للمسرح الكوميدي والرقص الشعبي التي عكست الموروث الشعبي والفلكلوري الحضرمي في كثير من بقاع العالم بمشاركاتها الفنية , ناهيك عن ترأسه تحرير موقع البندر الاخباري الالكتروني الذي توقف لدواعي الصيانة وإخراجه بحلته الجديدة .
لقد عرفت رجل البر والاحسان الشيخ / احمد عبدالله بامحرز عن قرب ليس بمحض الصدفة ولكن من خلال متابعة اعماله الانسانية والخيرية والاجتماعية والثقافية وما يتحدث الشارع عنه ومن عرفه .
رحلة سلطنة عمان لحضور مهرجان خريف صلالة لعام 2018م كان له الفضل بعد الله عز وجل في حضوري لهذا الحدث العالمي الكبير والذي تمنيت يوما ان احضره ولكن كانت المفاجئة واكتمال الفرحة بالحضور , وكنت قريبا من تلك الشخصية الفريدة وعرفت حينها كم محبة هذا الرجل النادر في محبة اهله ووطنه لهذا احبه الناس واكرمه الله في زمن يعيش فيه الوطن الكراهية والتناحر وظروف صعبة عكست ظلالها على كل يمني في الداخل والخارج .
ألف تحية واحترام لتلك الشخصية الوطنية بأعمالها الانسانية والخيرية لأهله ولمجتمعة لقد كان رجلا بحجم الوطن الذي يتشرف به ، وهو يشرّف وطنه حيثما حلّ وأرتحل ….
