عدن (المندب نيوز) خاص
لم تكتفي الشرعية بنهب ايرادات ما تم بيعه من نفط الضبة بحضرموت قبل سنتين بقيمة 700 مليون دولار تم نهبها واخفائها وعدم وصول هذه المبلغ الى البنك المركزي، لم قامت ببيع شحنة نفط جديدة دون أي تحديد لقيمتها او تفاصيل حول عملية البيع.
وستلحق شحنة بيع النفط الجديدة التي اسمتها الشرعية اول شحنة نفط منذ الحرب، بالشحنة السابقة التي تم بيعها وظل محافظ حضرموت السابق احمد بن بريك يطالب بنصيب حضرموت منها.
وانكشفت عملية تهريب الشرعية للنفط وبيعه سوق سوداء من ضمن الشحنة المباعة الجديدة، وذلك بعد انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعي لعملية تهريب في سواحل شبوة.
وفي بيان لها اعلنت وزارة النفط والمعادن ، في الحكومة اليمنية ، الثلاثاء، نجاح اول عملية تصدير للنفط من قطاع العقلة S2 في محافظة شبوة.
واوضحت الوزارة في بيان صادر عنها : ضخ وتصدير أول شحنة نفطية في 28 يوليو الفائت عبر ميناء رضوم من نفط خام شبوة قطاع S2 غير المعالج والمحتوي على نسبة من الماء والملح والكبريت، لعدم اكتمال وحدة المعالجة في الحقل، والبالغ كميتها (500) ألف برميل.
وعلى الرغم من إعلان الوزارة عن تفاصيل صفقة التصدير ، والتي تقدر بنصف مليون برميل ، إلى أنها لم تعلن عن قيمة الشحنة ، حيث لم يكشف بيان وزارة النفط قيمة الشحنة.
ويرى مراقبون أن عدم إعلان الوزارة عن قيمة شحنة التصدير البالغة 500 ألف برميل ، هو تهرب من قبل الحكومة ، عن إعلان القيمة ، نظراً لما تحويه عملية البيع من فساد ، ونهب للمال العام عن طريق عقد الصفقات المشبوهة.
ورجحوا أن تكون الشحنة قد تم بيعها ، بأقل من السعر العالمي – والبالغ 75دولار للبرميل الواحد – ، وأتى عدم الإعلان عن قيمة الشحنة حتى لا يكشف النقاب عن العائدات التي تذهب إلى جيوب مسؤولي الحكومة عبر الصفقات المشبوهة.
وقالوا أن بيع الشحنة بهذه الطريقة ، يبين وبما لا يدع مجال للشك ، أن هوامير الفساد الناهبة لثروات الجنوب لا تزال متجذرة في الحكومة اليمنية ، وتسيطر على القرار فيها.
وأشاروا إلى أن السكوت عن هذه الصفقة المشبوهة ، سوف يجعل تلك القوى تستمر في نهب ثروات الجنوب ، ولهذا لا بد من وقفة جادة حتى تكشف الحكومة عن قيمة الشحنة وتعطي لأبناء محافظة شبوة نصيبهم العادل.