المكلا (المندب نيوز) خاص
اكدت مصادر خاصة حضرت اللقاء الذي عقد بالمكلا امس الاثنين بحضور محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام ومعه اللواء الركن فرج البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية وشهد نقاش ساخن وحاد بين رجال المال والاعمال والتجار الحضارم وفي اللقاء برزت عددا من الاسئلة الموجه للدكتور محمد زمام ومنها لماذا لم تورد مارب ايراداتها النفطية للبنك المركزي اليمني مثل حضرموت التي ترفد الدولة بإيراداتها النفطية وهل مارب جمهورية مستقلة وهنا اجابته لم تكن مقنعة ..
وحول ما تحصل عليه الحكومة من مبيعات شحنات النفط من حضرموت عبر ميناء الضبة النفطي بعد تصدير اول شحنة بعد تحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في ٢٤ ابريل ٢٠١٦م ..
فقد اكد زمام: من اننا نحصل على 30 مليون دولار كل شهرين من بيع النفط من حضرموت منها 20% حصة حضرموت من نفط خام المسيلة ولا يتدخل البنك المركزي في مسألة صرفها فهي للسلطة المحلية..
ولكن للأسف الحقيقة لم يعلنها ولم ينطق بها فحاول ان يعطي مؤشرات تقلل من شان ما تساهم وترفد به حضرموت لخزينة الدولة بل تعمد بشكل واضح التقليل منها وهو يهدف من وراء ذلك التهرب من دفع حصة حضرموت ٢٠% ..
فالحقائق الماثلة للعيان والثابتة تقول انه من اول شحنة تم تصديرها في اغسطس 2016 حيث يتم يتم تصدير مليوني برميل كل شهرين كحد ادنى لذا فانه من اغسطس 2016 الى اغسطس 2018 قد تم تصدير 12شحنة بكمية اجمالية بلغت 24مليون برميل نفط خام بمتوسط قيمة سعر برميل النفط ب 60 دولار امريكي حسب الاسعار العالمية وبمبلغ اجمالي لكمية النفط الذي تم تصديره خلال هذه الفترة بمبلغ اجمالي(1,440,000,000) مليار واربعمائة واربعين مليون دولار امريكي ومن هنا فان حصة حضرموت خلال هذه الفترة تبلغ مائتين وثمانية وثمانين مليون دولار امريكي(( 288,000,00 دولار امريكي )) لم تلتزم الحكومة للإيفاء بتوريدها في حساب المحافظة وسط صمت في الضغط على الحكومة والبنك المركزي اليمني لدفعها اول بأول للتخفيف من المعاناة التي تعاني منها حضرموت في عدد من مجالات البنية التحتية .
من هنا يتضح ان ما اورده زمام ان قيمة كل شحنة 30مليون دولار يجافي الحقيقة فكل شحنة تبلغ اثنان مليون برميل بمتوسط سعر البرميل 60 دولار بأجمالي 120مليون دولار لمل شحنة كل شهرين خاصة مع ارتفاع سعر النفط الذي تجاوز سعره من مطلع 2016 بمبلغ 70- 80 دولار .
اما بحسب تصريح زمام بان إيراد كل حصة 30مليون دولار بسعر 15دولار للبرميل وهذا سعر قد تجاوزته اسعار النفط قبل اكثر من عشر سنوات وهذا الامر يعطي مؤشر ان هناك مؤامرة على حضرموت لنهب نفطها وسلب حقوقها ونحن في حالة صمت عميق فهل يتحرك الحضارم امام هذا الاستهتار الذي يمارسه مدير البنك المركزي اليمني ومن يدور في فلكه .
