انتصارات كبيرة يحققها الجيش الوطني بجبهة الشريجة الراهدة

212

الشريجة(المندب نيوز )خاص

واصل الجيش الوطني ممثلا باللواء الثاني حزم وبإسناد كتيبة من اللواء الثالث حزم لليوم الرابع على التوالي العملية العسكرية التي يقودها قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن بجبهة الشريجة الراهدة .
وقال النقيب محمد النقيب المتحدث العسكري بإسم المنطقة العسكرية الرابعة ان ابطال الجيش الوطني بدعم واسناد من دول التحالف العربي ممثلة بقيادتها الميدانية بعدن شنوا اليوم عملية عسكرية نوعية ومن محورين  وتمكنوا من احراز انتصارات وصفها بالاستراتيجية حيث استعاد ابطال اللواء الثاني حزم السيطرة على عدد من المرتفعات الجبلية منها جبل العصيدة و التباب الحمر وجبل النهدين اضافة الى السيطرة على مفرق السحي وقطع امدادات المليشيات الانقلابية في الجنوب الشرقي للراهدة.
واضاف النقيب ان انتصارات اليوم ذات استراتيجية بالغة في  معركة استكمال تضييق الخناق على المليشيات الانقلابية الحوثية في المناطق المتاخمة لمدينة الراهدة خاصة وان تلك الانتصارات جاءت متزامنة مع انتصارات لا تقل اهمية في جبهة القبيطة في الجنوب الغربي للراهدة حيث شن ابطال الجيش الوطني هجمة مباغة على مواقع المليشيات الحوثية فجر اليوم واستعادوا السيطرة على نجد قفيل الاستراتيجي وكذا الركب وتطهير مناطق اخرى تمهد للسيطرة على جبل الجالس وتحرير ما تبقى من المناطق القريبة من مدخل الراهدة الغربي.
 واكد النقيب ان الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة يخوض معركته الوطنية ضد المليشيات الانقلابية الايرانية وفقا لقواعد الاشتباك آخذين في الاولوية الحفاظ على سلامة المدنيين في التجمعات السكنية الذين تتحصن عناصر  المليشيات الانقلابية الايرانية في قراهم وتتخذ من بيوتهم متارس بهدف تعريضهم للاذى  .
مشيرا ان المليشيات الانقلابية زرعت حقولا من الالغام منها الشبكات المصنعة محليا والعبوات الناسفة المموهة والالغام الفردية المحرمة دوليا في الطرقات والاودية وفي القرى السكنية راح ضحيتها عددا من المواطنيين وماشيتهم وقد باشرت  الفرق الهندسية للجيش الوطني بالتعامل معها ونزعها تطهيرها من المليشيات الانقلابية التي لم تكتفي بتلغيم الطرقات والمراعي بل قامت بنسف جسور الخط الرابط بين الشريجة والراهدة وجرفها بالجرافات على اعتقاد منها انها ستعيق تقدم الجيش الوطني .
وكان الجيش الوطني قد حقق انتصارات استراتيجية سابقة خلال اليومين الماضيين وذلك بالسيطرة على سلسلة جبال الضواري والتباب المحيطة بها وتعد جبال الضواري مرتفع تحكم وسيطرة نارية على امتداد واسع يصل الى المناطق القريبة من تخوم الراهدة منها الضلعة والوعرة الجربوب .
وهذا وما تزال المعارك حتى كتابة هذا الخبر  في اشدها شمالي الشريجة وفي الجنوب الشرقي للراهدة فما تزال قوات الجيش الوطني في تقدم مستمر ومن المتوقع ان تسيطر على جبال ذات اهمية استراتيجية لبدئ معركة وادي الراهدة والجبال المحيطة به

LEAVE A REPLY