المكلا (المندب نيوز ) إعلام المحافظة
رعى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني اليوم بالمكلا الحفل الختامي والتكريمي لفعاليات الشهر الوردي أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي .
وفي الحفل أشاد المحافظ بالفعاليات والنشاطات التي نفذتها مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان التي انطلقت منذ بداية أكتوبر بوصفها مناسبة عالمية ساهمت فيها المؤسسة بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والعلاجية وسخّرت كامل إمكانياتها وطاقاتها ليكون هذا الشهر مميزاً وتصل رسالة المؤسسة التوعوية إلى نطاق أوسع .
وقال المحافظ البحسني ” ان مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان تأتي في المقام الأول كمؤسسة خيرية تعنى بتقديم خدماتها العلاجية من ناحية والتوعوية من جانب آخر ولم يقتصر نشاطها على محافظة حضرموت فحسب بل تخطت ذلك لتصل خدماتها لجميع محافظات إقليم حضرموت أي حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى ، وإلى جانب ذلك تستقبل العديد من الحالات المرضية من باقي محافظات الوطن الأخرى وتنظر في معاناتهم وتقدّم لهم يد العون والمساعدة للمرضى الذين يجدون في حضرموت المأوى والمكان الآمن والمناسب لتلقيهم العلاج” .
وأضاف المحافظ ” كما ترعى المؤسسة وتتحمّل نفقة المركز الوطني للأورام السرطانية بهيئة مستشفى ابن سيناء بالإضافة إلى قيامها بتقديم العلاجات التشخيصية والكيماوية لمرضى السرطان وبشكل مجاني ، وتنفذ العديد من البرامج منها البرامج والمحاضرات التوعوية وتشرف على أول إذاعة صحية على مستوى الجمهورية وهي (إذاعة سلامتك FM)” .
وتابع المحافظ “إننا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية ننظر وبارتياح بالغ لما بلغت ووصلت إليه مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان ( أمل ) وما بذلته وتبذله من جهود في تقديم خدماتها للمواطنين في الإقليم ومن مختلف المحافظات وهذا يدل على مكانة هذه المؤسسة التي تسهم في رفع المعاناة عن مرضى السرطان هذا الداء الفتاك الذي ينبغي أن تتظافر كل الجهود الحكومية والمجتمعية في بلادنا لمكافحته ومحاربته ” .
وجدّد المحافظ الدعوة لرجال المال والأعمال والتجار والمؤسسات الخيرية والداعمة في داخل الوطن وخارجه ووزير الصحة العامة والسكان إلى تقديم الدعم اللازم والضروري لهذه المؤسسة والتخفيف من الأعباء الواقعة على كاهلها بسبب شحة امكانياتها مقارنة مع حجم ما تقدمه هذه المؤسسة من خدمات علاجية لمرضى السرطان .
وقال المحافظ ” يأتي احتفالنا اليوم بمناسبة اختتام ونجاح فعاليات الشهر الوردي ومحافظتنا تشهد زخماً تحضيراً لتنفيذ أولى مراحل تنفيذ مبادرة السلطة المحلية لتخفيف معاناة المواطنين الهادفة تخفيض أسعار عدد من السلع الغذائية الضرورية التي ستدعم أسعارها السلطة المحلية بتوفير العملة الصعبة (الدولار) للتجار لتمكينهم من استيراد المواد الغذائية وبيعها بسعر التكلفة للمواطنين ونأمل أن يحظى هذا البرنامج بانعكاسات ومواقف ايجابية من قبل جميع مواطني المحافظة كونه يعبّر بدرجة رئيسة عن مصالحهم ورفع المعاناة عن كاهلهم وعلى المواطنين تقع مهمة مراقبة ومتابعة تنفيذ هذه المبادرة وعدم الإخلال في أي من بنودها وندرك تماماً بأنها ستأتي بمردودات طيبة تؤثر في استقرار معيشة أبناء محافظتنا الذين يستحقون منا أن نعمل ليل نهار من أجل خدمتهم وسعادتهم” .
