نشرة إماراتية: “زايد” قائد مُلهم، وحاضر في وجدان الشعوب

241

المكلا (المندب نيوز) رصد

أكدت نشرة ” أخبار الساعة ” أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” سيظل حاضرا في وجدان شعوب المنطقة والعالم فمواقفه العظيمة ومبادراته الإنسانية النبيلة لا يزال أثرها الإيجابي ممتدا وشاهدا على عبقريته كقائد ملهم استطاع تغيير مسار التاريخ في المنطقة والعالم وترك تراثا إنسانيا رائعا في الانفتاح والتسامح والدعوة إلى الحوار بين الشعوب والأديان والحضارات ونبذ التعصب والعنف.

وتحت عنوان ” زايد حاضر في وجدان الشعوب ” .. قالت لا شك في أن احتفاء ” منتدى شباب العالم” في نسخته الثانية التي انعقدت في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية بالشيخ زايد باعتباره أحد الزعماء المؤثرين عالميا لما حققه لوطنه وأمته من إنجازات تاريخية إنما يجسد المكانة الاستثنائية التي يحظى بها ” رحمه الله ” فقد تم اختياره من جانب شباب المنتدى بجانب كل من الزعيم الراحل نيلسون مانديلا والرئيس الراحل محمد أنور السادات باعتبارهم من الشخصيات التاريخية التي رسمت بمواقفها العظيمة تغيرات جوهرية لصالح بلدانها.

وأضافت النشرة الصادرة اليوم عن ” مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ” .. أن الفيلم الوثائقي الذي عرض في المنتدى عبر عن عبقرية الشيخ زايد ” رحمه الله ” وما يتمتع به من صفات نبيلة وسيرة حافلة بالعطاء والبذل والتسامح فكان نموذجا للقائد الملهم الحكيم والكريم الذي وظف هذه الصفات لخدمة قضايا وطنه وشعبه وأمته وخلدت سيرته وعبقريته ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع. وأشارت إلى أن سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي قد أعرب – لدى تسلمه من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة درع التكريم التذكارية بهذه المناسبة – عن تقديره لشباب المنتدى وحرصهم على تكريم المغفور له الشيخ زايد ” طيب الله ثراه ” في لفتة وفاء لمسيرته وعرفان لما قدمه من إسهامات ومبادرات لصالح وطنه وشعبه.

وأكدت أن الشيخ زايد ” رحمه الله ” سيظل الرمز التاريخي الخالد وصاحب الكاريزما الهائلة التي جعلت الإماراتيين يلتفون حوله ويؤمنون بمشروعه الوحدوي لأنهم أحسوا فيه الإخلاص والصدق ولمسوا فيه نموذجا فريدا من القيادة لا يتكرر كثيرا في عمر الشعوب بما غرسه من مبادئ وقيم وطنية تمثل معينا لا ينضب وبما وضعه من مقومات ومرتكزات لدولة الاتحاد الفتية لا تزال تشكل الأساس لكل ما تعيشه الإمارات اليوم في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” من تنمية واستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي وبما تركه من مبادرات عمقت البعد الإنساني في سياس ة الإمارات الخارجية ورسخت صورتها في الخارج باعتبارها عنوانا للعطاء الإنساني.

وذكرت أن الشيخ زايد “رحمه الله ” قدم مدرسة فريدة في العلاقات الدولية بما كان يدعو إليه من مبادئ وأسس تحكم السياسة الخارجية للدولة وفي مقدمتها اتباع سياسة الصداقة ومد يد العون إلى دول وشعوب العالم كافة والإيمان بضرورة التعاون والابتعاد عن سياسة العزلة وحل الخلافات بالطرق السلمية ودعم القضايا العربية والالتزام بالمواثيق الدولية واتباع نهج يقوم على التوازن في العلاقات الدولية وعدم الانحياز والابتعاد عن سياسة المحاور وهي منظومة المبادئ التي عززت مكانة الإمارات ورسخت صورتها لدى دول العالم أجمع باعتبارها قوة داعمة وفاعلة في تعزيز أسس الأمن والتن ية والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقالت “أخبار الساعة ” في ختام مقالها الافتتاحي .. إن ما تميز به الشيخ زايد ” طيب الله ثراه ” من حكمة في التعامل مع القضايا الخارجية وهدوء واتزان في السعي إلى إيجاد حلول لمختلف الأزمات العربية والإقليمية ومواقفه المشهودة في دعم أواصر التضامن العربي والإسلامي ودعوته الدائمة إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وموروثه الزاخر بالقيم الإنسانية التي تعلي قيم الانفتاح والتسامح والتعايش بين الشعوب والأديان والحضارات والثقافات المختلفة باعتبارها ضرورة للتصدي لنزعات التعصب والتطرف التي تواجه العالم الآن قد حفرت اسمه في سجل التاريخ با عتباره أحد القادة العظام الذين غيروا مجرى تاريخ منطقة الخليج وتركوا بصمات خالدة جعلتهم حاضرين على الدوام في وجدان الشعوب.

LEAVE A REPLY