المكلا (المندب نيوز) خاص
قالت المعارضة القطرية ان نظام الحمدين اتبع منذ المقاطعة العربية لدويلة الشر سياسة تصدير الوهم وغسل العقول للشعب القطري المغلوب على أمره، وذلك لعجزه عن التصدي للكوارث التي عصفت بدويلته وكشفت مدى إفلاس هذا التنظيم الإرهابي الذي يحكم قطر، فخرج الأمير الصغير، تميم بن حمد، الثلاثاء، مطلقًا المزيد من تصريحات الخزى والعار خلال كلمته أمام مجلس شورته، لتصدير وهم الاستقرار والصمود تارة، وغسل عقول القطريين لصرفهم عن الأوضاع السيئة التي يعيشون فيها تارة أخرى.
ذميم قال إن استمرار الأزمة الخليجية كشف عن فشل مجلس التعاون الخليجي في تحقيق أهدافه، لكنه تناسى تصريحات أذنابه المتتالية التي نالت من مجلس التعاون وطالبت بإلغائه، رغبة في إفشال آخر نموذج عربي للعمل المشترك، حتى وصل الأمر بحمد بن جاسم لدعوة دول المجلس لخلق أرضية مشتركة للتعايش مع نظام طهران الذي يستهدف أمنها يوما تلو الآخر، فيما طالب الكاذب الفاجر عبد الله العذبة بإلغاء المجلس علنية.
الانهيار المستمر لاقتصاد الدوحة وعزلتها التي أصبح يعاني منها الشعب القطري خير دليل على نجاح المقاطعة التي ينكرها تميم، ولكن الدليل الأكبر على ذلك هو لجوء عصابة الدوحة إلى خطاب المظلومية الذي أطلقته علياء آل ثاني أمام الأمم المتحدة الذي هاجمت فيها العرب بشراسة وجاهرت بجرائم تنظيم الحمدين، معتمدةً على خطاب يتسم بالإساءات أهانت فيه المقام الأممي، حيث رمت دول الرباعي بدائها وزعمت أنها تنشر الكراهية وتزييف الحقائق مستقوية بالخارج، متناسية دور قطر الخبيث في الوقيعة بين العرب، وتباكت على أمن المنطقة التي دمرتها مخططات الحمدين الظلامية.
وبحسب مارصده “المندب نيوز” نقلا عن قطر ويليكس اكدت ان امير قطر الصغير واصل أباطيله قائلا إن الدوحة تحرص على استقرار اليمن وسلامة أراضيه وندعو جميع الأطراف لوقف القتال، ناسيا أن تحالف الحمدين مع الحوثيين لضرب استقرار الدولة ونشر الفوضى بها هو سبب الأزمة، فقد مولتهم قطر بالأموال الطائلة واستقبلت جرحاهم داخل أراضيها لعلاجهم حتى تضمن استمرار اشتعال فتيل الأزمة هناك، كما تمكنت قوات النخبة الشبوانية من إلقاء القبض على أعضاء في شبكة تخابر مدعومة من قطر بعد عملية رصد وتتبع في منطقة قادتهم للمدعو فادي باعوم الذي جندته الدوحة لتكوين كيان سياسي مناهض لقوات التحالف العربي، والحكومة الشرعية.
يقول كذاب الدوحة إن بلاده تدعم الحل السياسي في ليبيا وتدعو جميع أطياف الشعب الليبي لتحقيق الوفاق الوطني، لكنه تغافل عن اتفاقه مع قرينه الشيطاني في أنقرة، العلج أردوغان، لتخريب الأراضي الخضراء للاستيلاء على موارد الدولة، فقد ثبت تورطهما بعد الكشف عن شحنة سلاح قطري على سفينة تركية كانت تحاول تهريبها إلى الميليشيات القطرية، بيد أنهم أنفقوا المليارات لتجنيد الخونة بالداخل لتسهيل مهمتهم.
ويبدو أن تميم استغل غلفة القطريين للحديث عن رغبته في أن تكون سوريا وطنًا واحدًا، زاعما أن الدوحة تدعم كل الجهود الدولية لإنجاح الحل السياسي هناك، فأي كذب هذا، وقطر المسؤول الأول عن تفكيك سوريا، عبر تمويل جبهة النصرة وداعش، وقد اعترف حمد بن جاسم صراحة بتمويل الجبهة لتنفيذ المخطط القطري القذر لتدمير الدولة العربية، بل تسعى الدوحة حاليا لإعادة تأجيج الفوضى عبر جمع فلول داعش والنصرة في كيان إرهابي جديد باسم “أنصار البخاري”.