عدن (المندب نيوز) خاص – غرفة التحرير
تعتبر قضية الاغتيالات الشبه يومية للقيادات الأمنية وأئمة المساجد والكوادر المختلفة البارزة بالعاصمة عدن لعبة خطيرة جداً تُنفذها أذرع إرهابية، عبر عمليات متفرقة ما بين اغتيالات وسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.
تمثل الاغتيالات المتواصلة هاجساُ كبيراُ للمواطنين، وبات يقلق سكينتهم التي يزعزعها تلك الأذرع الإرهابية المدعومة خارجياً.
من يقف خلف الإغتيالات؟:
“الاغتيالات” سيناريو جديد اتخذته جماعة إخوان المسلمين، بدعم قطري في محاولة لضرب الجهود الجبارة والتحركات الحثيثة التي بذلها أمن العاصمة عدن بقيادة اللواء شلال علي شائع وقوات مكافحة الإرهاب والحزام الأمني بدعم ومساندة من الأشقاء في دول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
“المندب نيوز” خلال هذا التقرير ينشر لكم حقائق تحدد هدف ومن يقف خلف هذه المنظمة الإرهابية، وما الذي تريده من وراء الاغتيالات، حيث تزايدت وتيرة الاغتيالات في “عدن” منذ تحريرها من المسلحين الحوثيين في يوليو عام 2015م وعقب كشف خيانة قطر للتحالف “تحديداً”.
إخوان اليمن.. هو الذراع المؤسس للمنظومة الإرهابية” والراعي المحلي التي تنفذ الاغتيالات المتسلسلة في عدن، والتي أسمت تلك المنظومة بعدة تسميات منها “القاعدة” وجماعات إرهابية أخرى.
“احترافية عالية” تتسم بها عمليات الاغتيالات والتفجير في عدن، فضلا عن دقتها ونوعيتها من حيث انتقاء المستهدفين ومن ثم دقة التنفيذ وتأثير تلك العمليات في كونها تضرب عمق الدولة وتعزز حالة الفوضى وتشيع مشاعر القلق والخوف، كلها مؤشرات تقدم تعريفا عمليا وواقعيا لطبيعة الجهة التي تقف وراء تلك العمليات، وهي عمليات احترافية من حيث التنفيذ ونوعية من حيث الاستهداف، وهذا يعطي مؤشرا عن وجود قوة سياسية تحتفظ بقدرات وإمكانات دولة، وخيانات لكيانات سياسية داخلية ترعى هذه العمليات.
لعبة قطرية:
تلعب “الدوحة” لعبتها الفوضوية لإرباك المشهد بتحالفها (تركيا – قطر-إخوان اليمن)، وآخرها كانت عمليات الاغتيالات المتواصلة، وذلك كرداً على الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية التي رعتها دولة الإمارات كالنخبة الحضرمية والشبوانية والحزام الأمني.
“حضرموت” ايضاً كان لها نصيب بارز من لعبة قطر عبر اخوان اليمن، حيث ظهر في تنظيم القاعدة مؤخراً أحد ابرز نجلا قيادي حزب الإصلاح، وهو مسلم صلاح باتيس، نجل القيادي صلاح باتيس، مما يؤكد مدى التوافق بين تحالفهم “تحالف الشر” لزعزعة امن واستقرار المحافظات الجنوبية.
تمويه:
قطر تحاول في خلق زوبعة إعلامية للتشكيك والتشويه بالإنجازات الأمنية التي حققتها الإمارات في المحافظات الجنوبية، يبين أن تلك الأطراف الممولة للإعلام المشكك والمحرض تقف خلف إعادة حوادث التفجير والاغتيال إلى العاصمة عدن.
مراقبون أكدوا ان الاغتيالات ربما تستمر ما دام حل القضية الجنوبية مرتبط بما يسمى بالحل السياسي، كما أنه استهداف بشكل مباشر للدور الإماراتي خصوصا والتحالف العربي وجهودهم في تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب، وهذه الجهات باتت معروفة للجميع.
فيما تعمل قطر على دفع أموال طائلة لحزب الإصلاح وأبواقه الإعلامية من أجل التحريض لزعزعة الأمن بالإضافة إلى استخدام قناة الجزيرة لضرب الطواغيت وفقا لمزاعمهم (مثل الإمارات وأمن عدن والنخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية والاحزمة الأمنية والوطنيين الجنوبيين) وبحسب أدبيات قطر والإصلاح.
قطر تسعى لإخفاء اعمالها الاجرامية “الإغتيالات” بتواطئ جماعة الاخوان، وإعلامها الذي يعمل على التمويه ونشر الفبركات والمعلومات الكاذبة، حيث قامت قناة الجزيرة مؤخراً بتجهيز تقرير مسبق مُعدّ لتغطية ما قامت به من اجرام واغتيال في حق أبناء عدن ومحاولة الفاق التهمة بدولة الإمارات العربية المتحدة في محاولة جديدة لتشويه جهود الإمارات ضمن التحالف العربي, تلك الجهود التي تشيد بها كل المحافظات اليمنية من خلال ترك الامارات بصمة إنسانية لايمحيها الزمن.