المكلا (المندب نيوز) خاص

جهود مثمرة بمستوى عالي من المسؤولية تبارق خلالها قائد المنطقة الثانية اللواء ركن فرج البحسني إلى تكثيف جهوده ومسؤوليته الأمنية جاداً بضرورة أهمية توسيع الشراكة المجتمعية في تحقيق الاستقرار الأمني لمحافظة حضرموت …حيث شهدت قيادة المنطقة ولإسبوعين متتالية الماضية لقاءات مكثفه مع المشائخ والشخصيات الاجتماعية المثقفة والمسؤولة على امتداد الساحل الشرقي للمحافظة … مستفتحا كلمته …

يسعدني حضوركم المسؤول اليوم …

إننا منكم ونحن بكم ، المسؤولية مشتركة في مواجهة العابثون بانسانيتنا ..وبامننا ..وببلدتنا …وإن حضوركم اليوم يعبر ايجابا عن شراكتنا المسؤوله في إستحضار قيمنا لإعادة بناء الإنسان والدولة والذي يعكس حداثة تمددنا الحضاري .

إننا في مواجهة تحدي ، مواجهة نرفض فيها عودة المحاربين المفخخين بأحقاد ومرارات الرجوع لينفجروا بنصرنا وإنسانيتنا وببلدنا وجيراننا .

لقد استفاقة محافظتنا الآمنة حضرموت على دوي التناحر الإرهابي المفتوح وصدى تناحر الفكر التعصبي التكفيري كحالها بالمحافظات الجنوبية المتحررة عند ذات الوجع بقربات الدم الزكيه من أبنائنا ..

ولعل الفضل اليوم في استقرار حضرموت يعود لكم جميعا …فانتم جيوشنا وأنتم أباؤنا .. ويعود إلى جيشنا المتمثل بقيادة المنطقة الثانية .. التي تكن مقدمة التقدير والوفاء إلى تحالف الشرعية برئاسة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي ، وإلى الأشقاء في الدم والأخوة جلالة الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية ورئيس دولة الإمارات العربيه المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ووزير دفاعها وأمراؤها ..

ونود أن نؤكد أن المواجهة مستمرة ضد الاستباحات الإرهابية الغادرة مثلما هي التضحية موجبة بذلك ، ولعل الأيام الماضيه خير دليل على قربات الدم الوفية لأبنائنا في مواجهة الإرهاب التكفيري ..مواجهة جسورة قامت بها قوات المنطقة الثانية في مهاجمة وسحق القاعدة الإرهابية في وادي المسيني أدت إلى سحق أكثر من ثلاثين إرهابي . ..وعند ذات الشرف أفاضت حضرموت بأربعة شهداء و١٢ جريحاً من جنودنا الأبطال والذين لم يبخلوا بأنفسهم في أن يهبوننا الحياة الآمنة والمستقرة ..نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والجنة ..ونسأله الشفاء العاجل لجرحانا .

فالنصر المستدام بحضورنا جميعا وينبغي أن نكون به قادرون شاكراً حضوركم المسؤول أكرر .

وفي ذات اللقاء شارك الحاضرون بالوفاء والتضحيه الموجبه التي تقع عليهم جميعا في العديد من المسائل ومتطلبات الوفاء الوطني لبلدتهم حضرموت وذلك في جاهزيتهم إلى جانب قيادة المنطقة بذات التحدي في مواجهة الأيدي الإرهابية الغادرة .

LEAVE A REPLY