بتمويل من الوكالة الالمانية (GIZ).. صحة أرياف المكلا تدشن افتتاح الوحدتين الصحيتين بمنطقة ثلة باعمر وحجيرة باظروس

285

المكلا (المندب نيوز)  بسمة بن عيدان

دشنت صحة ارياف المكلا صباح اليوم الاربعاء, افتتاح الوحدة الصحية بمنطقة ثلة باعمر ومنطقة الحجيرة  بمديرية أرياف المكلا, وذلك بمعية  مدير  عام مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت الدكتور “رياض الجريري”, ومدير عام مديرية أرياف المكلا الاستاذ “أحمد سليمان العكبري”, ويأتي بتمويل من مشروع دعم الاستقرار في اليمن للوكالة الالمانية (GIZ).

وبدأ التدشين بجولة حول الوحدة الصحية بمنطقة ثلة باعمر,  والاطلاع على جميع الاجهزة والاثاث الصحي بها وكافة اقسام الوحدة بالمنطقة.

وأثناء التدشين أشاد مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة حضرموت الدكتور “رياض الجريري”, بالوحدة الصحية , مشيرا الى حاجة  مديريات ارياف المكلا  لعمل مثل هذه الوحدات الصحية التي قد تخدم المجتمع بشكل عام والمنطقة الريفية بشكل خاص.

 كما شكر الدكتور  “رياض الجريري”, العاملين  بمنظمة  GIZ الالمانية على دعمهم في قطاع الصحة بمحافظة حضرموت, والسلطة المحلية بمديرية أرياف المكلا, منوها بان مشروع دعم الاستقرار في اليمن سيقدم خدمة كبيرة لجميع ابناء منطقة ثلة باعمر وحجيرة باظروس.

وأشار مدير عام مديرية أرياف المكلا الاستاذ “أحمد سليمان العكبري”, بان مديرية أرياف المكلا في حاجة ماسه الى دعم وتدخلات  في القطاع الصحي بالمديرية , وذلك من خلال الاهتمام بجميع الوحدات الصحية بمناطق الارياف, شاكرا مكتب الصحة والسكان بمحافظة حضرموت على دعمهم  بالقطاع الصحي بالمديرية, وكذا الوكالة الالمانية GIZ على تمويلهم الوحدات الصحية  بالأرياف.

وذكر مدير عام مكتب الصحة بأرياف المكلا الاستاذ ” طالب باقديم , أهمية فتح الوحدة الصحية بمنطقة ثلة باعمر ومنطقة الحجيرة  لخدمة كافة أبناء المنطقة  صحيا, مقدما كلمة شكر لمكتب الصحة بالمحافظة , وكذا السلطة المحلية.

حضر التدشين مدير مكتب الصحة والسكان بمحافظة حضرموت الدكتور “رياض الجريري”,  ومدير عام مديرية أرياف المكلا الاستاذ “أحمد سليمان العكبري”,  ومستشار محافظ حضرموت الشيخ “محمد بامقداد”,  ومدير عام مكتب الصحة بأرياف المكلا الاستاذ “طالب باقديم”,  ونائب مدير الصحة بالمحافظة الاستاذ  “عوض باحنحن “, ومدير الرعاية الصحية بالمحافظة الاستاذ  “فؤاد بامطرف”,  وعدد من رؤساء الاقسام بمديرية ارياف المكلا.

LEAVE A REPLY