(المندب نيوز) وكالات
شيع في العاصمة الروسية موسكو السفير أندريه كارلوف الذي اغتيل في العاصمة التركية أنقرة.
وكان جثمان السفير قد نقل إلى موسكو الثلاثاء من أنقرة بعد مراسم وداع شارك فيها مسؤولون أتراك وطاقم من حرس الشرف.
وقد شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تأبين السفير في مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو قبل تشييعه.
وكان القاتل قد ردد شعارات مفادها أنه أقدم على فعلته انتقاما للدور الروسي في سوريا.
وبرزت مخاوف من أن يؤدي اغتيال السفير إلى تأزيم العلاقات الروسية التركية لكن الطرفين أكدا على استمرار تحالفهما، كما تقول مراسلة بي بي سي في موسكو ساره رينسفورد.
وتعمل لجان روسية وتركية بصورة مشتركة في التحقيق في عملية القتل.
وبدأت مراسم التأبين بوضع بوتين ورئيس الوزراء ديمتري مدفيديف أكاليل من الزهور إلى جانب نعش السفير المسجى في وزارة الخارجية.
وحضرت المراسم في أنقرة أرملة السفير التي كانت حاضرة حين تعرض زوجها للاغتيال.
ولم يتضح بعد إن كان القاتل مولود مرت ألطن طاش ينتمي إلى أي تنظيم .
وكان السفير أندريه كارلوف قد خدم كسفير في الحقبة السوفيتية في كوريا الشمالية خلال معظم الثمانينات.
وقد تعامل خلال فترة خدمته في تركيا مع الأزمة التي نتجت عن إسقاط طيار تركي لطائرة روسية بالقرب من الحدود التركية السورية.
وكانت روسيا قد فرضت عقوبات اقتصادية على تركيا عقب الحادث، ولم تستعد العلاقات بين البلدين زخمها إلا منذ فترة وجيزة.