شخصية حضرمية تربوية “4” .. التربوي القدير “محمد بن عميران” : بعض صفوف الدراسة تهدمت جراء الأمطار ومن أجل العلم نتجاوز الصعاب

738

غيل باوزير (المندب نيوز )كتبه: عمرفرج عبّد

ولد وترعرع وعاش أجمل أيام طفولته وتعلم في أحد أعرق المدارس الحكومية على مستوى ساحل حضرموت في بلدته القارة بمديرية غيل باوزير ، التربوي القدير محمد عبدالله عوض بن عميران متزوج وله ولدين واربع بنات من مواليد عام (1952م) درس الابتدائية بمدرسة القارة انتقل للدراسة المتوسطة في العام( 66/ 65 م) للمعهد الديني بغيل باوزير حيث تخرج من المعهد الديني في عام (1969م) والتحق بالدراسة بمعهد تدريب المعلمين بمدينة عدن عام (1970م)وبسلك التربية والتعليم بمحافظة حضرموت منذ العام (1971م) حيث عمل في العديد من مدارس المحافظة لمدة(35) عاما يقول التربوي القدير محمد بن عميران هذه السنوات التي قضاها في سلك التدريس وأول نقلة له كانت في بلدة النعير بوادي عمد عام (1971م) و بعدها في بلدة مدودة مديرية سيؤن عام (1972م)ثم المكلا(1973م) ثم منطقة بدش بالريدة الشرقية( 1973م) بعدها إلى مدينةسيئون عام(1975م) ومدينة حوفة بوادي دوعن عام (1976م) ومنطقة القارة لمدة 3 سنوات عام(1977م/1978م/1979م) ومنطقة عينات عام(1980م)والقرية التي بجانبها في مديرية تريم عام (1981م) ثم عاد إلى منطقته القارة لمدة 5 سنوات (1982م/1983م/1984م/1985م 1986م)ثم بلدة بور في مديرية سيئون لمدة عامين (1987م/ 1989م) وعاد مرة أخرى إلى مسقط رأسه القارة(1989م) في مدرسة سبأ للبنات إلى ان تقاعد في العام ( 2007م) وتم تكريمه من قبل إدارة مدرسة سبأ كما تم تكريمه ضمن مجموعة من المعلمين من قبل منتدى القارة الثقافي الاجتماعي وتكريم من قبل ادارة التربية بمديرية غيل باوزير عام (2010م).
واذكر تلك الأيام كانت حافلة بالعديد من المواقف الصعبة في الوصول إلى بعض المناطق التي عملنا فيها والحياة الشديدة في المناطق النائية والتي كان المعلمون يقاسونها من أجل توصيل الرسالة التربوية الى كل أنحاء البلد وذلك من أجل نشر العلم بين أفراد المجتمع والحمدلله فقد قمنا بالرسالة التربوية على أكمل وجه وبكل امانة لمصلحة العلم.
وأهم الصعوبات عند التنقلات والترحيل على سيارات الشحن والعيش في العزب خاصة في الأرياف والمناطق الجبلية ومن المواقف تصل الى منطقة النقلة فتجد ان بعض صفوف المدارس تهدمت من جراء الأمطار فيقوم الأهالي بعمل عريش بدلا عن الصف الدراسي وشحة المياه في بعض المناطق وجلبه على ظهور الحمير والبرد القارس في بعض المناطق وغيرها من المصاعب.
وبعد التقاعد كان في مخيلتي هاجس التراث والتقاليد في منطقة القارة عشت معمعانها الجميلة والرائعة وأخذت مساحة كبيرة من وقتي الكتابات في مجلة الحومة الصادرة عن نادي الشباب بالقارة ومجلة التراث الصادرة عن جمعية أنصار التراث والثقافة بغيل باوزير وأعد بعض الكتيبات منها عن العادات والتقاليد (الزواج بمنطقة القارة)(العاب الطفولة) وقد طبع هذين الكتيبين كما هناك كتيبات أخرى نسعى في طباعتها (البيوت القديمة) و(النفاس والولادة) وهناك بعض المحاولات الشعريه المتواضعة منها قصيدة بعنوان (القارة في القلب) ويضيف التربوي القدير والشخصية الاجتماعية محمد عبدالله بن عميران عملت في هيئة تحرير المجلة واخترت ضمن لجان الدفاع الشعيبي سابقاً وسكرتير ادارة وتوجيه بحي القارة سابقاً وله العديد من المشاركات في المناسبات المتنوعة.

LEAVE A REPLY