الحوثي يفصل 500 معلم ومعلمة في إب

305

اب(المندب نيو)البيان

أفادت مصادر تربوية في محافظة إب، أن سلطات ميليشيا الحوثي قامت بإيقاف وفصل المئات من المعلمين بمختلف مديريات المحافظة وخفض درجاتهم الوظيفية، بالتزامن أفادت مصادر أن الميليشيا بدأت في التحضير لإجراء انتخابات تكميلية لانتخاب 32 نائباً بدلاً عن النواب المتوفين.

وقالت المصادر أن عدداً كبيراً من الدوائر الانتخابية للنواب المتوفين تقع في النطاق الجغرافي لسيطرة الحكومة في المناطق المحررة.

وذكرت  أن مصادر أشارت إلى أن الميليشيا استكملت إجراءات فصل قرابة 500 معلم ومعلمة من أبناء محافظة إب، في إطار سعيها لحوثنة التعليم وبقية مؤسسات الدولة.

 لاقت إجراءات الميليشيا استياءً وغضباً كبيراً في الأوساط التعليمية والتربوية، واصفين تلك الممارسات بأنها غير قانونية، وبدلاً من سعي الميليشيا لصرف المرتبات ذهبت في أعمال خاطئة تهدف لحوثنة التربية والتعليم وبعيدة عن النظام والقانون.

واضطر مئات المعلمين في إب للتوقف عن التدريس والانقطاع عن العمل بسبب انقطاع مرتباتهم منذ أكثر من عام، فيما انقطع آخرون بسبب النزوح من إب والملاحقات والمضايقات وحملة الاختطافات التي تعرض لها المعلمون من قبل ميليشيا الحوثي في المحافظة.

وتواصل ميليشيا الحوثي قطع مرتبات المعلمين وبقية موظفي مؤسسات الدولة للعام الثالث على التوالي في الوقت الذي يتم صرف نصف راتب كل 7 أو 8 أشهر وسط تدهور وتراجع غير مسبوق للعملية التعليمية في إب وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا.

واشار الى أن الميليشيا بدأت في التحضير لإجراء انتخابات تكميلية لانتخاب 32 نائباً بدلاً عن النواب المتوفين.

وقالت المصادر إن عدداً كبيراً من الدوائر الانتخابية للنواب المتوفين تقع في النطاق الجغرافي لسيطرة الحكومة في المناطق المحررة. ويبلغ عدد مقاعد مجلس النواب 301 مقعد، منها 32 شاغراً؛ لوفاة النواب الشاغلين لهذه المقاعد.

وأضافت أن عدد النواب الباقين في مناطق سيطرة الحوثيين يبلغ 80 نائباً، يحضر منهم جلسات البرلمان التي يتم عقدها بإكراه من الميليشيا ما بين 35 إلى 40 نائباً. ولفتت إلى أن أعداد النواب الذين نزحوا إلى خارج اليمن أو المقيمين في مناطق سيطرة الشرعية بلغ 189 نائباً.

الى ذبك وزع مركز الملك سلمان للإغاثة 658 سلة غذائية تزن أكثرمن 48 طناً للنازحين والمتضررين بمحافظة الضالع.

واستفاد من المساعدات 3,948 فرداً من النازحين والمتضررين في مدينة الضالع ومديرية دمت.

LEAVE A REPLY