الإمارات تدين التفجير الإرهابي في القاهرة

381

مصر(المندب نيوز)البيان

دانت دولة الإمارات التفجير الإرهابي بمحيط الجامع الأزهر في مصر، وفيما أسفرت عملية أمنية للجيش المصري عن مقتل ثمانية إرهابيين وتدمير مفخّخات، نُفّذ حكم الإعدام بحق المدانين باغتيال النائب العام المصري.

ودانت دولة الإمارات، التفجير الإرهابي، الذي وقع في محيط الجامع الأزهر بالقاهرة في جمهورية مصر العربية .

وأكّدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أمس، أن دولة الإمارات تدين بشدة هذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان، الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر ، ويتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وتجدد تضامنها ووقوفها إلى جانب الأشقاء في مصر قيادة وحكومة وشعباً.

كما أكدت موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأياً كان مصدره ومنطلقاته.

وأعربت الوزارة عن تعاطف دولة الإمارات العربية المتحدة العميق وتعازيها الصادقة لأسر ضحايا هذا العمل الإجرامي، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويجنب الشعب المصري الشقيق كل مكروه.

مقتل إرهابيين

على صعيد متصل، أعلن الجيش المصري، أنّ قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء استهدفت سبع بؤر إرهابية في إطار عمليات ملاحقة العناصر المسلحة. وأوضح الناطق العسكري، العقيد تامر الرفاعي، أن العملية أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر إرهابية وتدمير عربتين مفخختين، مشيراً إلى أنّ معلومات استخباراتية عن هذه الأوكار توافرت خلال عمليات رصد وتتبع باقي العناصر الإرهابية، التي اشتركت في العملية الأخيرة التي استهدفت حاجزاً أمنياً بمدينة العريش.

ولفت الرفاعي إلى أنّ قوات مكافحة الإرهاب قامت باستهدافهم، ما أسفر عن مصرع الإرهابيين، الذين كانوا يتحصنون في سبعة أوكار تم تدميرها وكانت تستخدم في الاختباء ومراقبة القوات وتنفيذ العمليات الإرهابية، وبداخلهم كميات من الأسلحة والذخائر ومواد الإعاشة خاصة العناصر الإرهابية، فضلاً عن كميات كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وتدمير عربتين مفخّختين تم تجهيزهما لاستهداف القوات.

وأشار إلى أنّ القوات المسلحة تقوم بتنفيذ مهامها بكل إصرار وعزيمة، لاقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على العناصر الإرهابية.

تنفيذ إعدام

إلى ذلك، تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، أمس، في تسعة رجال مصريين دينوا باغتيال النائب العام المصري في العام 2015، وفق مصادر أمنية وقضائية.

وقتل النائب العام المصري السابق في 29 يونيو 2015، جراء تفجير سيارة مفخخة كانت متوقفة في طريق يسلكه موكب هشام بركات عند ذهابه من منزله إلى مكتبه في مقر عمله.

وكانت محكمة النقض المصرية قد قضت أواخر ديسمبر الماضي، بتأييد حكم الإعدام على تسعة متهمين في قضية مقتل النائب العام السابق، كما قضت المحكمة في حينه بتخفيف حكم الإعدام على ستة متهمين إلى السجن المؤبد.

ووجهت المحكمة للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية بصورة غير قانونية والحصول على مفرقعات وقنابل شديدة الانفجار وتصنيعها.

LEAVE A REPLY