لدى إستقباله وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة.. رئيس الجامعة يؤكد دعم الجامعة لكافة نشاطات القطاع النسوي

284
????????????????????????????????????

عدن(المندب نيوز)صقر العقربي

 أستقبل الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن بمكتبه صباح اليوم الأستاذة نادية عبدالله وكيل قطاع الشباب والرياضة لقطاع المرأة لمناقشة تفعيل دور المرأة في الأنشطة الرياضية للجامعة وفتح باب التعاون المشترك المتبادل مابين الوزارة والجامعة بتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لإقامة الفعاليات الخاصة بالقطاع النسوي .

 وخلال اللقاء رحب الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن بوكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرة وأبدى استعداده التام للتعاون مع الوزارة من خلال إشراكهم في فعاليات  أسبوع الطالب الجامعي ال(٢١)  .

مؤكداً في حديثة أن شهر مارس هو شهر المرأة وما يقدمه القطاع النسوي من خدمات ومساهمات للمجتمع والجامعة في شتى المجالات مهم جداً لا يمكن التغاضي عنه.

 مشيراً إلى الدور الريادي والتأريخي الذي قدمته المرأة خلال عقود مضت من الزمن في عدد من المهرجانات ومؤتمر الحوار الوطني والمشاركة في كسر شوكة التمدد الحوثي في جبهات القتال أثناء تحرير العاصمة المؤقتة عدن .

 من جانبها قالت الأستاذة نادية عبدالله وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة : أن المرأة عانت من ويلات الحرب الظالمة وكثير من النساء فقدن عوائلهن وهن يحتجن إلى عمليات تدريب وتأهيل من أجل التمكين الاقتصادي لهن في المجتمع ..ومضت تقول أننا نسعى لتعاون الجامعة للقيام بالعديد من الدورات التدريبية والتأهيلية كون الجامعة تمتلك الكوادر العلمية والقاعات التدريبية وتحمل في جعبتها العديد من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها رفع المستوى الفكري لدى المرأة.

 من جانبه أبدى رئيس الجامعة استعداده التام لتوفير الكادر العلمي والقاعات التدريبية لتلبية متطلبات القطاع النسوي في الجامعة والوزارة ..كما وعدهن بفتح آفاق أوسع للتعاون المشترك خلال الفترة القريبة القادمة.

 حضر اللقاء الدكتور مصطفى أحمد صالح مديرعام مكتب رئيس الجامعة والأستاذة لمياء ضرار مدير مكتب وكيل الشباب والرياضة   والأستاذ محمدحسن أمين عام جامعة عدن والدكتورياسر باسردة الأمين العام المساعد لجامعة عدن والدكتورة رهيلاحسين ناصر عمير رئيس قسم علم النفس بكلية التربية والأخ عبد الله عبد القادر مدير عام تنمية الشباب في وزارة الشباب والرياضة.

LEAVE A REPLY