المكلا (المندب نيوز) خاص

قال محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن احمد سعيد بن بريك أن ما يحدث في مديريات وادي حضرموت والصحراء من انفلات أمني وتكرار حوادث القتل والفوضى بشكل يومي أمر مرفوض ولا يمكن القبول به .
و وجه اللواء بن بريك تحذيراً للقيادة التنفيذية والعسكرية والأمنية بوادي حضرموت بإقالة ومحاسبة كل المقصرين في أداء مهامهم والمتسببين والمتساهلين في الانفلات والاختراق الأمني الحاصل معتبراً ذلك أنذاراً وفرصة أخيرة للقيادة الأمنية والعسكرية التي تتحمل مسئولية إدارة القطاعات والمحاور لمراجعة حساباتهم و وضع الخطط العسكرية والأمنية المدروسة الكفيلة بتفعيل عمل ومهام اللجنة الأمنية وأداء أجهزة التحري والاستخبارات لمتابعة كل القضايا وملاحقة الجناة وكل المطلوبين والمتسببين في تلك الحوادث وضبطهم لتقديمهم للعدالة .
وأضاف نتلقى يومياً بلاغات وتقارير عن حالات قتل وتقطع وسرقة وغيرها في سيئون والقطن وبقية المديريات وهو ما يعطي مؤشر واضح وخطير بوجود خلل وقصور كبير في أداء القيادة الموجودة العسكرية والأمنية والإدارية وهذا ما لا يمكن أن يتم تحمله مطلقا أو السكوت عليه وهذه هي الفرصة الأخيرة لهم لسرعة تدارك ومعالجة ذلك .
وأكد محافظ حضرموت على أهمية توحيد جهود الأجهزة العسكرية والأمنية اليوم في محاربة الإرهاب والتطرف وتنفيذ العمليات الاستباقية ضد كل العناصر الإجرامية ومكافحة الجريمة قبل حدوثها واستتباب الأمن في كل ربوع حضرموت ساحلاً و واديا وصحراء وإعطاء النموذج المتكامل في المحافظة .
وأستطرد قائلاً ” نحن نسعى الان بأن تكون المكلا خالية من السلاح ومنع التجول به وكل المظاهر المسلحة والسلبية والعشوائية وسيئون وبقية مديريات الوادي والصحراء لا زالت تعج بأشكال من الاستعراضات لحاملي السلاح والفوضى والمظاهر المخلة ومحاولة تهديد الأمن والسلم الاجتماعي وإحداث فتنة بين شرائح المجتمع من خلال الاستقواء بالقبيلة والنفوذ .
وأشار بن بريك إلى أن حضرموت أرض العلم والثقافة والحضارة والود والمحبة والأمن والأمان والسلام والسلم الاجتماعي وتمثل نموذج في التماسك والتكافل بين كافة أطياف المجتمع بمختلف شرائحهم ومكوناتهم ويجب أن تظل كذلك .
داعياً الأجهزة والعسكرية والأمنية إلى خلق شراكة تعاون وتكامل مع المجتمع لتثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والمخدرات و القضاء على كل المظاهر السلبية والدخيلة على المجتمع الحضرمي باعتبار ذلك مسئولية الجميع .

LEAVE A REPLY