وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في قطر يثير جدل واسع

224

المكلا (المندب نيوز) خاص

أثار ناشطون خليجيون جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود عناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني في دولة قطر.

وأشار الناشطون الخليجيون إلى أن وجود قوات إيرانية في الدوحة يأتي بموجب اتفاق التعاون الأمني العسكري الذي وقعه البلدان في أكتوبر 2015، تحت مسمى «مكافحة الإرهاب والتصدي للعناصر المخلة بالأمن في المنطقة»، والمتضمن بنودا للتعاون لـ«حماية الحدود المشتركة» و«إجراء تدريبات عسكرية مشتركة» ،معتبرين أن ذلك الاتفاق ساهم في تسهيل عملية اختراق قطر من قبل الحرس الثوري الإيراني.

وكان التقارب الإيراني القطري من ضمن الأمور التي تحفظت عليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودفعتها لإعلان قطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو 2017 فضلا عن اتهامها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.

وأرسلت الدول الأربع قائمة إلى قطر تضم 13 مطلباً كان بينها، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والحد من علاقاتها التجارية ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني للأراضي القطرية.

المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، سارعت إلى نفي وجود قوات إيرانية في الدوحة.

وردت على مطالب الناشطين بطرد أعضاء الحرس الثوري الإيراني من قطر، إن هذا الادعاء باطل.

وقالت في حديث لصحيفة “واشنطن تايمز”: “تخيلوا من فضلكم، وجود قاعدة العديد العسكرية والحرس الثوري… هل هذا ممكن؟”.

ولم تخف المتحدثة القطرية علاقات الدوحة المتميزة مع إيران، لكنها حاولت حصرها بأن بلادها تعتمد على طهران في استيراد المواد الغذائية للتخفيف من الحصار المفروض عليها.

وبينما تتكتم الدوحة على وجود قوات إيرانية على أراضيها تجاهر بوجود قوات تركية استقدمتها عقب خلافها مع دول الخليج.

وسبق وأعلنت تركيا عن إرسال عدة دفع من القوات التركية إلى العاصمة القطرية الدوحة 19 يونيو 2017، وذلك بعد أن أقر البرلمان التركي مشروع قانون يسمح للحكومة بنشر وحدات من القوات المسلحة التركية في قطر، وفقاً لاتفاقية وقعتها الدولتان في 19 ديسمبر 2014.

LEAVE A REPLY