واشنطن(المندب نيوز )سكاي نيوز
مني حزب العدالة والتنمية التركي بهزيمة جديدة، أعقبت هزائمه الداخلية التي خسر فيها أعداد كبيرة من أنصاره، بعد سياسات أردوغان التي أدت إلى انشقاقات في الحزب.
واهتزت دهاليز الحزب، الثلاثاء، بعد أن أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب يعمل على تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا أجنبيا، وهو ما قد سيؤدي إلى فرض عقوبات على الجماعة الإرهابية.
وعلى لسان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك، جاء الرد على قرار ترامب، حيث أعلن الحزب تأييده للجماعة “الشقيقة” التي تعمل جنبا إلى جنب معه في تركيا بعد تصنيفها جماعة إرهابية في عدد من دول المنطقة.
وعلى مدى سنوات حاولت جماعة الإخوان التغلغل في دهاليز صناعة القرار في الغرب من خلال تقديم مشروع زعمت أنه سلمي في البداية، إلى أن تجلت نتائجه في مصر حين لجأت إلى العنف والإرهاب.
وسيزيد القرار الأميركي من عزلة الجماعة المحظورة، فيما سيخلط أوراق حزب العدالة والتنمية الذي يعاني من خسائر فادحة بسبب طريقة إدارته للحياة السياسية في تركيا، والتي أدت إلى انكماش الاقتصاد وارتفاع الدين العام والبطالة، الأمر الذي انتهى بتقلص أنصاره بعد خسارته لمدن كبرى في تركيا وعلى رأسها إسطنبول.
وحسب محللين، فإن القرار الأميركي، سيدعم جهود المنطقة في محاربة إرهاب الإخوان المدعوم من حلفاء التنظيم، تركيا وقطر، الذين ساندو مشروعات التخريب وأجندات الجماعة الإرهابية في المنطقة عبر حبك حبال التآمر.
وينظر مراقبون إلى أهمية القرار الأميركي، بعد أن ضيقت واشنطن الخناق على طهران، وبعد أن ذهبت إلى تصنيف الحرس الثوري جماعة إرهابية، في أنه دفع للمجتمع الدولي في التأكيد على محاربة الإرهاب ورعاته، لتجفيف منابعه المادية والفكرية وضرب عزلة على الأنظمة المساندة له كقطر وإيران وتركيا.