بعد ان حررتها قوات المقاومة الجنوبية .. مظاهر الحياة تعود لمدينة قعطبة

455

المكلا (المندب نيوز) خاص

تستعيد مدينة قعطبة مظاهر الحياة في اليوم الثاني من تحريرها وتطهيرها من المليشيات الحوثية، وعاودت الأسواق عملها بصدد استعادة النشاط السابق مع بدء عودة السكان والأهالي وتفتح المحال أبوابها.. وأقيمت مساء السبت صلاة التراويج بمساجد المدينة، وكان الحوثيون منعوا أئمة المساجد من إقامة صلاة التراويح خلال أيام تواجدهم في قعطبة.

وقالت مصادر: ” إن طائرات التحالف العربي عاودت التحليق بعد العاشرة مساءً في سماء حمر ومدينة الفاخر شمال قعطبة والضالع “.

واستهدف الطيران موقعل للحوثيين في تلة مطلة على مريس باتجاه حمر. كما استهدفت الطائرات تجمعات حوثية في سليم شمال قعطبة.

واكدت مصادر ميدانية تقدم القوات المشتركة تالياً لتطهير مدينة الفاخر الاستراتيجية الناشئة شمالي قعطبة، حيث تتجه الأنظار إليها مع اعتزام قوات من اللواء الأول صاعقة والمقاومة التقدم لدحر المليشيا.

إلى هذا قالت مصادر ميدانية لنيوزيمن، إن تعزيزات كبيرة للحوثيين توالت منذ صباح السبت (سلاح ثقيل وأفراد) إلى منطقة خلف قرية شخب القريبة من مدينة قعطبة.

وقصفت المليشيات الحوثية من مواقعها في قرين الفهد بصواريخ الكاتيوشا إلى خلف قعطبة. كما قصفت مساءً امس السبت بسلاح 23 جبل سنترال الجميمة، وفقاً لمصدر ميداني.

وقبل مغرب يوم السبت دمرت قوات اللواء أول صاعقة طقماً عسكرياً للحوثيين محملاً بالذخائر في وديان حمر غرب قعطبة.

وأكدت مصادر ميدانية تمكن قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية شمال محافظة الضالع من إحكام السيطرة على جبل شمر الاستراتيجي، وذلك بعد يوم من تحرير مدينة قعطبة في المحافظة.

ويأتي هذا التقدم لقوات الحزام والمقاومة في وقت لا تزال المعارك مستمرة مع ميليشيات الحوثي الإيرانية في المناطق الشمالية من محافظة الضالع.

وأعلنت قوات الحزام الأمني، الجمعة، تحرير مدينة قعطبة بالكامل، كما أعلنت السيطرة على مساحة تصل إلى 25 كيلومترا في شمالي المدينة.

وأفادت مصادر ميدانية يمنية أن ميليشيات الحوثي الإيرانية استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة، وحشودا تقدر بالمئات من المسلحين من محافظة إب ومديرية الجرّاحي في الحديدة، ودفعت بها نحو مديرية حيس، جنوب شرقي المدينة.

وأعلن الرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية، مساء السبت 18 مايو 2019، عن تأسيس محاور قتالية والتعبئة العامة لمواجهة العدوان على الجنوب.

LEAVE A REPLY