المكلا (المندب نيوز) البيان
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن حل الأزمة القطرية لا يكون إلا بتبني أمير قطر، تميم بن حمد، توجهاً جديداً ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي، فالأساليب التقليدية لن تفيد في الحل.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على تويتر، إنه «مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها». وأضاف معاليه أن «دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله».
وأوضح معالي الدكتور أنور قرقاش في سلسلة تغريدات: «ولعل السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية وأصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها، الأزمة كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها».
واختتم وزير الدولة للشؤون الخارجية تغريداته بالقول: «وكما تبين من القمة الخليجية الأخيرة فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة، العقل والمنطق يفرضان على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي».
مؤامرات قطر
في الأثناء، أكد مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، والخبير الأمني اللواء محمد الشهاوي، أن قطر تعمل ضد الأمن القومي العربي عبر تنفيذ مؤامرة تفتيت الدول العربية وتدمير جيوشها، وذلك بالتآمر مع أطراف غربية وإقليمية مثل تركيا وإيران وغيرها.
وقال الشهاوي، في تصريحات له، إن قطر بالرغم من صغر مساحتها تحاول أن يكون لها دور على الساحة، حتى لو كان هذا الدور ضد مصلحة الدول العربية، ولذلك تسمح بالتدخلات الإيرانية في السياسة العربية الداخلية.
وأضاف أن قطر وتركيا تمولان وتساندان العمليات الإرهابية في المنطقة، وتريدان أن تظهرا أنهما تكافحان الإرهاب، وبالتالي يجب على المجتمع الدولي أن يضرب على أيديهما بقوة.
وأشار الخبير الأمني، أن الدول العربية نجحت في تقليص الدور الذي تقوم به قطر في دعم الإرهاب والتطرف، بعد أن أدركت المؤامرة التي تقوم بها ضد المنطقة.
