عدن (المندب نيوز )عبدالسلام هائل _تصوير : زكي اليوسفي
دشن محافظ محافظة عدن احمد سالم ربيع ومعه بدر معاون امين المجلس المحلي والدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة العامة والدكتور رشاد شايع وكيل محافظة عدن ، صباح اليوم بمبنى الرعاية الصحية الاولية بمديرية المنصورة
حملة مكافحة نواقل مرض حمى الضنك بمديريات العاصمة عدن ال(٨) والتي ينظمها قطاع الرعاية الصحية الاولية ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا خلال الفترة من ١٥ وحتى ٢٢ يونيو الجاري وبدعم وتمويل من منظمة الصحة العالمية وفي تصريح لوسائل الاعلام أكد محافظ محافظة عدن احمد سالم ربيع اهمية تضافر جهود الجميع لانجاح الحملة في القضاء على نواقل حمى الضنك والوصول الى كل المواقع الموبوءة خصوصا في الأحياء والمناطق الشعبية مؤكدا ان الحملة تأتي ضمن الأنشطة والجهود التي قامت به وتقوم قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن والمرافق الخدمية والمكاتب التنفيذية لمواجهة ومعالجة اضرار كوارث السيول ومكافحة انتشار مواقع البعوض الناقل لحمى الضنك والأوبئة المرضية الخطيرة ، داعيا كافة المواطنين الى التعاون مع فريق الرش الضبابي لتحقيق اهداف الحملة في القضاء على نواقل حمى الضنك في كل المواقع وداخل البيوت ، معبرا عن شكره لمكتب منظمة الصحة العالمية على دعمه في تمويل هذه الحملة حفاظا على سلامة وصحة المواطنين .
من جانبه الدكتور علي الوليدي، وكيل وزارة الصحة العامة والسكان دعا كافة الفعاليات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني الى التفاعل الجاد لانجاح حملة مكافحة نواقل حمى الضنك والتي شملت اربع محافظات ( عدن – ابين -لحج ،تعز ) .
كما حث الشركاء المانحين وفي المقدمة مركز الملك سلمان للاغاثة والهلال الاحمر الاماراتي والهيئة اليمنية الكويتية ) لتقديم مزيد من الدعم ومن خلال الاطر الرسمية ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان .
الى ذلك اوضح الدكتور محمد الربيد نائب مديرعام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن ان الحملة ستستمر اسبوعا كاملا ويشارك في تنفيذها (١٦٠) عاملا و(٣٢ ماكينة للرش الضبابي، سينتشرون في اربع مديريات ابتداء من اليوم ثم يتم الانتقال بعدها للاربع المديريات الاخرى ، داعيا جميع المواطنين الى التعاون مع فريق الرش الضبابي والسماح لهم بالدخول الى البيوت حفاظا على سلامة وصحة افراد اسرهم .
حضر تدشين الحملة مديرعام مديرية المنصورة محمد البري والدكتور محمد مصطفى مديرعام الرعاية الاولية ومديرة مكتب الصحة العالمية بعدن وعدد من المسؤولين في وزارة ومكتب الصحة العامة والسكان . .
