يبعث ( المندب نيوز ) خاص
تزامننا مع الفرحة الكبرى التي تشهدها المديرية كل عام للعرس الجماعي السادس لشباب المديرية عقدت اللجنة التحضرية العليا للعرس الجماعي اجتماعا موسعا بقيادة رئيس اللجنة العلياء للعرس الأستاذ صلاح حسين باحكم مدير عام المديرية وضم الإجتماع أهالي وذوي العرسان لمناقشة جملة من البنود والشروط المزمع تنفيدها قبل وخلال الاحتفالية .
وبلغ عدد عرسان الزواج الجماعي لهذ العام على أكثر من 116عريسا وعروسة من أبناء وادي يبعث .
ومن هذه البنود التي تم مناقشتها منع إطلاق الأعيرة النارية خلال هذه المناسبة العظيمة ومايترتب عليها من آثار سلبية للمجتمع ومحاسبة المخالفين.
وتعد هذه المشكلة الإجتماعية من أهم المشكلات السارية وسط المجتمع في المديرية ، رغم التخذيرات التي تطلقها الحكومة بين فترة وأخرى وما اتخد من إجراءات على مستوى الدولة والمجتمع وابتداء من الاسرة ومرورا بالعشيرة والقبيلة .
حيث كان يعلم الأهالي أضرار هده العادات على الساكنين الأمنيين وماخلفته من وفيات وإصابات جراء الأعيرة النارية الطائشة في الأفراح والمناسبات الإجتماعية في بعض المناطق المجاورة حيث اعتاد الناس عل اتباعها لتعبير عن افراحهم دون إدراك خطورتها وتاثيرها السلبي على المجتمع من ازهاق أرواح أناس أبرياء .
إن القضاء على هذه الظاهرة لا يكون فقط من واجب الأمن والسلطة بل هي مسؤلية الجميع في المديرية
كما شددت اللجنة على تطبيق الإجراءات والعقوبات بحق المخالفين ممن يعرضون حياة المواطنين للخطر والإبتعاد عن الممارسات الخاطئة التي تهدد أمن وسكينة المجتمع
علما بأن إطلاق الأعيرة النارية كانت تطلق ولازالت عند إبلاغ الناس بان هناك وفاة أو ابلاغهم بوصول السيول الجارفة المنقولة حفاظا على أرواح الناس وممتلكاتهم وتكون بعدد محدود ومعروفة او إبلاغهم بمكروه حريق او هدم اونباء وتواصل بين البدو الرحل سابقا.
كما نوه الأهالي أولياء الأمور من عدم إعطاء صغار السن السلاح والاستعراض واللعب به حيث ان السلاح في الاصل لدفاع عن النفس والعرض والمال وليس للاستعراض لخطورته الكبيرة ويقلب الافراح الى أحزان.
داعيين كافة الأهالي وشرائح المجتمع والخطباء لترك هذه الضاهره السلبية في مجتمعنا التي تحرم دم المسلم على المسلم والإبتعاد عن إقامتها وما تحوله من أفراح إلى أحزان .
