جنوبيات من أجل السلام بالمهرة تقيم ورشة عمل حول قرار مجلس الأمن 2250

299

المهرة  (المندب نيوز) عماد الجحافي

برعاية الشيخ  راجح سعيد باكريت محافظ محافظة المهرة وبدعم من السلطان عبدالله عيسى عفرار رئيس المجلس العام لابناء المهرة وسقطرى  أقامت مجموعة “جنوبيات من أجل السلام” بمحافظة المهره  صباح اليوم ورشة عمل حول قرار مجلس الأمن رقم (2250) الخاص بالشباب ودورهم في عملية  السلام والأمن.

وفي هذه الورشة التي احتضنتها قاعة الزعفران  بمدينة الغيضه وبمشاركة مجموعة من الشباب والشابات من مختلف شرائح المجتمع وقيادات في السلطة المحلية وممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية وعسكرية وحزبية. .

 فيما رحبت  الأستاذة هند سالم عضوة مجموعة  جنوبيات من أجل السلام بالمشاركين وضيوف الورشة ثم تحدثت عن المجموعة وأهدافها ونشاطها التي تم تأسيسها في الاردن عبر مجموعة من النساء الجنوبيات من مختلف المحافظات  وبالتنسيق مع المعهد الأوربي للسلام ، وعبرت عن شكرها الجزيل للجهة الداعمة لهذه الورشة ممثلة بالسلطان عبدالله عيسى عفرار رئيس المجلس العام لابناء المهرة وسقطرى  .

كما أكد الأستاذ سالم سويلم نائب مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل  على أن دور الأمم يركز بدرجه أساسية على الشباب فهم ركيزة في عملية البناء والتنمية ومشاركتهم يعزز العمل وتكتمل الرؤيا في إتخاذ القرارات التي تأتي من الجهات العلياء سواء في الدولة او الجهات ذات القرارات الدولية. .

وأعرب عن سعادته بأن يكون لأبناء محافظة المهرة مشاركة فاعله في مناقشة مثل هذه القرارات التي تخص الشباب ودورهم في عملية السلام والأمن .

 من جانبه أشاد الدكتور أنور كلشات الأمين العام لمركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث  بالدور الذي يلعبه الشباب في بناء وتحقيق التنمية في كل مجالات الحياة..وقال جميعنا يدرك بانه لا يتحقق السلام و التنمية الا بجهود الشباب .. لذلك يجب على الشباب أن يلعبوا دورا ايجابيا في صناعة السلام والاستقرار والتنمية).

وناقشت هذه الورشة التي تديرها المدربة المحامية  عفراء الحريري عدد من قضايا والمشاكل التي تشهدها المحافظة ودور الشباب بمحافظة المهرة في صنع السلام وكذلك تم التعرف على أهمية قرار مجلس الأمن  2250  وما ينبغي أن يقوم به  الشباب في بناء السلام بعيدآ عن الصراعات والنزاعات وخلق شراكة مجتمعية مع كل الجهود الرامية إلى تعزيز مفاهيم السلام وفقآ للمبادئ والقيم الإنسانية السامية.

LEAVE A REPLY