طهران (المندب نيوز )سكاي نيوز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الاثنين، إن طهران مستعدة لاتخاذ “خطوة أقوى” في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إذا لم تتحرك الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق.
ولوحت إيران بتجاوز حدود الاتفاق واحدا بعد الآخر لتصعد الضغط على الدول التي لا تزال تعلق آمالا على إنقاذه.
وكانت طهران قد هددت باتخاذ خطوات أخرى بحلول السادس من سبتمبر؛ مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 بالمئة أو استئناف تشغيل أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المتحدث عباس موسوي قوله “إيران مستعدة لتقليص التزاماتها إذا لم تبد الأطراف الأوروبية ما يكفي من العزيمة… تم الترتيب للخطوة الثالثة وستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية لخلق توازن بين حقوق إيران والتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة” في إشارة إلى المسمى الرسمي للاتفاق النووي.
ويتوجه عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية إلى باريس، لإجراء محادثات مع مسؤولين فرنسيين بشأن الاتفاق.
وقال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، الاثنين، إن هناك تقاربا في وجهات نظر إيران وفرنسا خاصة بعد اتصالات هاتفيةبين الرئيس حسن روحاني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.