أبين (المندب نيوز ) خاص
إلتقى الأمين العام للمجلس المحلي بأبين – رئيس لجنة الاستجابة الطارئة الأستاذ مهدي الحامد بمدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية السيد “أندريا ريكيا ” ومديرة المفوضية السامية لشئون اللاجئين الأمم المتحدة – عدن السيدة “جاكلين بارليفليت” وبحضور أعضاء لجنة الاستجابة الطارئة .
وتم استعراض الاحتمالات المتوقع حدوثها في محافظة أبين جراء الصراعات السياسية والمواجهات العسكرية وأثرها على سكان المحافظة ونزوحهم من مناطقهم ، وماهي أبرز الاحتياجات الطارئة للتدخل في مختلف القطاعات الأساسية التي تلبي احتياج النازحين .
وكما تم استعراض المناطق التي تم منها النزوح التي تمركزت فيها القوى العسكرية المتصارعة والمناطق القريبة منها والنسب التقريبية لاعداد النازحين وكيفية الحصول على المعلومات حول أماكن نزوحهم ودور لجنة الاستجابة الطارئة بالمحافظة في جمع المعلومات ورصد البلاغات ورفع الاحتياجات في عدد من القطاعات .
وأثنى الحامد على استجابة الأوتشا لما طرح عليها في اللقاء السابق الذي عقد وتم خلاله استعراض الاحتمالات المرتقبة لنتائج الصراعات العسكرية حال حدوثها في المحافظة وماهي الاحتياجات التي يتطلب التدخل فيها ، شاكرًا تعاون مكتب الامم المتحدة والمفوضية السامية لتلمسهم للاوضاع واطلاعهم عليها عن كثب .
وبدوره أشار “أندريا “ان مكتب الأمم المتحدة لشئون الانسانية يلاحظ ويتابع المواضيع الحساسة للنازحين في محافظة أبين ، مؤكدًا أن هناك احتياجات طارئة في جانب الصحة وأنه تم إبلاغ الصحة العالمية لرصد الاحتياجات .
من جانبها أشارت الاخت ” جاكلين” أن المفوضية تدير كتلة المأوى والحماية وان نشاطها يتمحور في المواد الإيوائية ورصد ومتابعة الأمور المتعلقة بالحماية وتخفيف المعاناة ، بالإضافة إلى الاستجابة المالية لبعض الاحتياجات الطارئة وجانب الحماية ..ولفتت أنه سيكون هناك تنسيق مع مكتب التخطيط حول الأنشطة التي ستنفذ في المحافظة .
من_محمد ناصر مبارك
