شرعية هادي وحربها على الجنوب!

386

 

شرعية هادي وحربها على الجنوب!

بقلم : محمدبن سليم باوزير
بقلم : محمدبن سليم باوزير

بالتزامن مع الإنتصارات التي يحققها قاداتنا المجلجلون على أرض الواقع ودحرهم لقوى الشر بإيقاف التمدد الفارسي في المنطقه وكسب حُبَّ الناس وإنحيازهم إليهم عملت الشرعيه بكل تفاني وإجتهاد لشراءِ ذِمم من إسترخص نفسه وباعها لأجل حفنة من المال أو منصب مرموق في الدولة على حساب دماء الشهداء وحرمة الوطن،إستطاعوا كسبِ بعظهم وإستعصوا عليهم آخرين قد ناضلوا وآثروا حُبَّ الوطن على أنفسهم وأبناءهم،لم يناضلوا يوماً لأجل منصبٍ يسعون إليه او بغية حياة الترف والتخمة.

الشرعيه تُصر على تنحية الشرفاء من أبناء الجنوب من المناصب التي ولوهم إياها بأمر من دول التحالف التي إنضوت تحتَ لوائها!،لكن بطريقه غير مباشره حتى لا تثير صخب الشعب الجنوبي وغضبه،لذلك عملوا على خلق الأزمات والمساعدة على تفاقمها وسهلوا الأمور لأيادي الخراب في الجنوب،حتى يتسنى لهم إثارة الشعب الجنوبي ضِدَّ الشرفاء من أبنائه وعزلهم عن مناصبهم لتطبيق الديمقراطيه والإستجابه لمطلب الشعب!

لم تَكن مشكلة الكهرباء في عدن ولا المياه إلا لعبه من ألاعيب الإحتلال اليمني المتمثل في الشرعية حالياً،لكي تزيح المحافظ النزيه عيدروس الزبيدي عن منصبه الذي تبوأه بإفعاله البطوليه وإنجازاته التي لاحصر لها وأثبتَ للجميع بأنه الشخص المناسب لهذه المسؤليه في الوقت الحرج جداً.
عيدروس قد صنع لنفسه بوطنيته الفريدة التي أثبتتها بسالته في ميادين الشرف ومكوثه في الجبال والخنادق لمناصبة الإحتلال ولصد الغزو الحوثعفاشي عن وطنه،شأن في الجنوب ومنزله لم تكن لأحد من ذي قبل.
حاربته حكومة الفساد لأنه رجل لم تشغله المناصب عن هدفه الذي وضعه نصب عينيه ومبتغاه الذي سخر كل ما يمكلك للوصول إليه،لأنه متمسك بغايته وهدفه المنشود”تحرير وإسقلال الجنوب”.
سخروا الأقلام المأجوره والأبواق المعتوهة لمحاربة هذا الرجل الشريف ولإثنائه عن طريقه وتحريض الشارع ضِده بنشر الإشاعات وكتابة المقالات التي تطالب بإقالته كونه لم يوفر للمواطنين سبل الراحه والعيش الرغيد،فهل سيعي المواطنون المكيدة والخديعه التي تحيكها الشرعيه للإيقاع بالمحافظ على يد المواطنين؟

الشرعيه لم تعادي عيدروس فقط بل حاربت شلال والبحسني والحالمي وغيرهم من القيادات الذين جرعوا الجماعات الإرهابيه السم الزعاف وتناسوا إنتصاراتهم العظيمه وأفعالهم الكبيره التي عادت بالأمان مرةً أخرى إلى ربوع الجنوب العربي،بينما تُسيَّير ضجيجاً إعلامياً معادياً للجنوب حينما يكونُ هناك أي إختراق أمني لأجل إيهام العالم بأن الجنوب ليس آمن ومازالت أيدي الإرهاب تطاله وهُمْ الإرهاب عينه!،الشرعيه تعادي القادة الجنوبيين المنتسبين لها لأنها ترى فيهم مشروع إستقلال وإستعادة دولة الجنوب العربي وتأطير لأفكار وإتجاهات الشعب ونبراس يضئ للمواطنين دربهم صوب الحرية والكرامه ويبدد عنهم الظلام.

لقد إهتممنا كثيراً بحزب الإصلاح و وجهنا أصابع الإتهام له دون غيره من الأعداء فصُرفت أنضارنا عنهم،وأُتيحت لهم الفرصه لشن الحرب علينا وتطبيق مبدأ“فرق تسد“فينا،المؤتمر عدو والشرعيه عدو وكل مكون سياسي كان له علاقه وإرتباط بالمخلوع سابقاً فهو عدو لنا ولا يمكن له أن يكون صديقاً لنا ومناصراً للقضيه الجنوبيه فمن عاشَ على الفتات قنع به ولن يُفكر يوماً بأن يكون له في نفسه منزله!.

LEAVE A REPLY