تزامنا مع العيد ال 59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة..مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة تحتفل بتكريم معلميها وطلابها الاوائل

464

الضالع ( المندب نيوز ) نظمي محسن ناصر

أيام قلائل وتهل علينا الذكرى ال 59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ثورة الجنوب الأولى.
وبهذه المناسبة العظيمة فأن مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة تتأهب لاستقبال هذا العيد الوطني الجنوبي. .كونها تحمل اسم إحدى فرسان أكتوبر وثائر عظيم من ثوارها الميامين الشهيد صالح احمد ناصر عنتر رحمه الله تغشاه.
مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة تدشن بدأ الاحتفال بعيد أكتوبر المجيدبحفل تكريمي لمعلميها وطلابها الاوائل للعام الدراسي 2019/2018 برعاية كريمة من رجل الخير المهندس وليد محسن المعروف بوليد الخير و سيقام الحفل في يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019 في ساحة المدرسة مركز الجليلة.

نجدها مناسبة عظيمة في شهر عظيم لكي نجدد الدعوة لكل أبناء الضالع خاصة و الجنوب عامه لمشاركتنا بحفل تكريم أجيال المستقبل أحفاد أكتوبر. أحفاد صالح عنتر و أمل المستقبل في حاضر جنوبي يسعون لصنع ملامحه و قيادة سفينتة.

فهذه دعوتنا لكل الأحرار والثوار لمشاركتنا في تكريم فلذات اكبادنا ومعلمينا الإجلاء أصحاب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في بذل جهودا جبارة لنشر العلم والوعي والتنوير في عقول وقلوب اجيالنا الواعدة.

ومن هنا فأن مدرسة الشهيد صالح عنتر الجليلة مدرسة الثورة الأكتوبرية..ما زالت مستمرة في مسيرة النضال الوطني الجنوبي فمثل ما حملت اسم الشهيد صالح عنتر فأنها قدمت في ثورة الجنوب التحرريه التي نعيش مخاضها الان كوكبة من طلابها ومعلميها في سبيل الحرية.

قدمت مديرها واستاذها الشهيد عادل قسوم وقدمت ابنتها الشهيدة تمني قحطان ..وغيرهم. .وقدمت جرحى فدا للوطن الجنوبي العظيم.

كما أنها مدرسة رائدة ومنارة علمية وصرحا تربوي شامخ شهدى ويشهد له الكثير والكثير من القيادات السياسية والعسكرية و التربوية. .
وتشهد لها نجاحاتها الحالية في كافة مناشط الحياة التربوية والتعليمية والاجتماعية.

فقد استحقت بجدارة وفخر أن تحمل اسم أحد ثوار وقادة أكتوبر الأبطال و مازالت تحمل اسمه بكبرياء الأوفياء.

أفلا تستحق أن تشاركوها بحفل تكريم معلميها وطلابها في يوم 9 أكتوبر 2019. ..
مع اننا نثق بأن الموعد سيجمعنا في مدرسة الثورة وفي حضرة أحفاد صالح عنتر.
لنشاركهم أفراح النجاح.
لننطلق بعدها للاحتفال الأكبر في عيد ثورتنا الأولى العيد ال 59 لعيد ثورتنا الأم أكتوبر العظيمة .

LEAVE A REPLY